بدأت فصائل معارضة هجومًا واسعًا ضد تنظيم “جند الأقصى”، السبت 21 كانون الثاني، بهدف طرده من المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا في جبل الزاوية بريف إدلب.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الشام” و”جيش الإسلام” و”تجمع فاستقم كما أمرت” و”جيش المجاهدين” يشاركون في العملية التي بدأت مساء اليوم.
وأوضحت المصادر المطلعة لعنب بلدي أن “جبهة فتح الشام” أظهرت استنفارًا على الحواجز التي تسيطر عليها في جبل الزاوية ومناطق أخرى في الريف الجنوبي للمحافظة.
وأكدت المصادر أن الجبهة لم تبدِ موقفًا واضحًا من التحرك العسكري الجديد، مرجحة وقوفها على الحياد أثناء القتال المرتقب.
وسيطر “جند الأقصى” على عدد من القرى والبلدات في جبل الزاوية أمس، أبرزها البارة وحزارين وإبديتا وإبلين وبلشون.
أبو يوسف المهاجر، المتحدث العسكري باسم الحركة، أكد لعنب بلدي أن أبو محمد الجولاني، المسؤول العام للجبهة، “أخبر الحركة منذ فترة أنه غير قادر على ضبط جند الأقصى وأبلغنا بهذه المسألة”.
“فتح الشام” أعلنت قبولها بيعة فصيل “جند الأقصى” في تشرين الأول الماضي، على خلفية مواجهات مسلحة بين الجند و”أحرار الشام” استمرت نحو أسبوع وأوقعت قتلى بين الجانبين.
المعركة على “تويتر” بدأت قبيل الهجوم البري، فطالب قائد “صقور الشام”، أبو عيسى الشيخ، جبهة “فتح الشام” بضرورة الوقوف مع الفصائل أو النأي بنفسها، وهو ما أشار إليه “أبو بكر الفاروق”، القيادي البارز في “أحرار الشام”.