“فتح الشام” ترفض مفاوضات أستانة وتصفها بـ “سوق النخاسة”
رفضت “جبهة فتح الشام” المفاوضات السورية التي ستشهدها العاصمة الكازاخية “أستانة”، الاثنين 23 كانون الثاني الجاري، واصفة إياها بـ “سوق النخاسة”.
وأصدرت الجبهة بيانًا مساء اليوم، السبت 21 كانون الثاني، بينت من خلاله موقفها من المفاوضات المزمعة بين فصائل المعارضة والنظام السوري، برعاية روسية تركية.
واتهمت الجبهة في بيانها، الدولة الضاغطة لحضور الفصائل في أستانة، أنها ذاتها ضغطت على الفصائل لمنع الاندماج مع “فتح الشام”، في ما بدا أنها إشارة إلى تركيا.
واعتبرت “فتح الشام” أن وجود روسيا كطرف دبلوماسي وسيط في المباحثات المقبلة، هو “إذلال صارخ للشام ومجاهديها”، و”رضىً مباشر أو غير مباشر ببقاء المجرم بشار على رأس حكمه”.
وشددت الجبهة على أنه لا يحق لطرف التفاوض حول مصير سوريا، دون مشاركة جميع الأطراف الفاعلة، وأضافت في البيان “إن من يغامر بمصير الساحة ويتجاوز عليه يعي ذلك ويدركه في المستقبل”.
وأنهت “فتح الشام” بيانها بالقول “إننا نرفض بشكل قاطع أن يتم بيع تضحيات أهل الشام في سوق النخاسة في الأستانة، لقاء مصالح هذه الدولة أو تلك..”.
وتشارك أبرز فصائل المعارضة في مباحثات أستانة، إلى جانب وفدٍ قانوني تقني، بينما اعتذرت حركة “أحرار الشام الإسلامية” عن المشاركة.
وتهدف المباحثات إلى تطبيق وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، بغية الانتقال إلى مشاورات تفضي إلى حل سياسي في البلاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :