قال وزير الإعلام في حكومة النظام السوري، محمد رامز ترجمان، إنّ الأسبوع المقبل سيشهد إطلاق عدد من الصحف المحلية، بعد أن توقف لسنوات عدة، خلال فترة الحرب.
وتحدّث الوزير عن استعداد حكومة النظام لإطلاق رؤية إعلامية شاملة، على مستوى الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة، التي ستشهد عودة صحف العروبة، الوحدة، الفداء، والجماهير بعد توقفها خلال السنوات الأخيرة.
الخبر الذي نشره موقع “يوميات قذيفة هاون” حصد تفاعلًا كبيرًا من القراء ومتابعي صفحة الموقع على “فيسبوك”، الذين انتقدوا القرار في وقتٍ تشكو فيه دمشق من انقطاع مياه الشرب عن أغلب أحيائها.
مطالبين الحكومة بالنظر إلى الأولويات، بينما اعتبر أحد المعلّقين على الخبر أنّ إعادة نشر الصحف المطبوعة لا معنى له في ظل تحول الإعلام إلى الوسائل الحديثة.
كما تعهّد الوزير بتوظيف عدد كبير من الخريجين والمؤهلين في الشواغر الوظيفية، مؤكّدًا أنّ خرجي كلية الإعلام سوف يحظون بفرصة الخضوع لدورات تدريبية قبل توزيعهم في سوق العمل.
ورغم أنّ وزارة الإعلام، تعهدت مرارًا بتوفير فرص عمل للصحفيين، إلا أنّ التوظيف في المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام أو الموالية له، تحتاج وساطات كبيرة، تمنح غير المختصين فرصًا أكبر من المختصين.
وكانت وزارة الإعلام أعلنت خلال الصيف الماضي عن إغلاق عدد من الفضائيات والإذاعات السورية، في إطار تخفيف النفقات وتخفيف العبء المادي عن الوزارة.
بينما أشار ترجمان إلى أنّ التحايل على هذه الأزمة تمت بعملية “الدمج”، أي دمج برامج القناة الأرضية بالقناة الفضائية السورية وإذاعة صوت الشعب بإذاعة دمشق، الأمر الذي أدى وفق تعبيره إلى “دمج الإمكانيات المادية والفنية والتقنية والكفاءات والخبرات في المؤسسات الإعلامية وتجاوز مشكلة الكم على حساب النوع بالنسبة للعمالة”.