قتل خمسة جنود أتراك، وأصيب تسعة آخرين، إثر هجوم بسيارة مفخخة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وفق ما أعلن عنه الجيش التركي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 20 كانون الثاني، أن اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الحر”، وتنظيم “الدولة”، شهدها محيط بلدة السفلانية شرق مدينة الباب.
وإثر الاشتباكات فجّر التنظيم مفخخة في تجمع للقوات التركية الموجودة على أطراف المنطقة، بحسب المراسل.
وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أعلنت عمّا وصفتها “عملية استشهادية” ضربت تجمعًا للفصائل السورية.
إلا أنها لم تذكر قتلى الجيش التركي المعلن عنهم.
وتحاول فصائل “الجيش الحر” المنضوية في إطار عملية “درع الفرات”، اقتحام بلدة قباسين، إلا أن التنظيم صد كافة المحاولات.
وأشار مراسل عنب بلدي إلى أكثر من خمسة محاولات سابقة لفصائل “الحر” للسيطرة على البلدة، إلا أنها لم تنجح.
وكانت فصائل “درع الفرات” بدأت منذ تشرين الثاني 2016 معركة تهدف للسيطرة على المدينة، بدعم بري وجوي تركي، وتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ليدخل الطيران الروسي إلى الواجهة مطلع العام الحالي.
وخسر الجيش التركي منذ بدء عملية “درع الفرات” شمال سوريا العديد من جنوده وآلياته العسكرية جراء الهجمات التي يقوم بها التنظيم بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والألغام، التي يزرعها فور انسحابه من المناطق التي يسيطر عليها.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كانون الأول 2016 إن “العملية التركية لانتزاع السيطرة على مدينة الباب بشمال سوريا اقتربت من نهايتها”، مضيفًا “الجيش السوري الحر سيسيطر على الباب قريبًا بدعم من القوات التركية”.