تزامنًا مع فصل الشتاء تزداد حالات الزكام والالتهابات، ويكاد لا يمر شتاء إلا ويصاب الشخص بأمراض البرد.
وتطول مدة التهاب الحلق كلما كانت المناعة ضعيفة، والظروف المحيطة بالشخص أصعب.
أحيانًا يداوم المريض على الدواء ويلتزم الأماكن المغلقة، ومع ذلك لا يتخلّص من المرض فيه أو أحد أعراضه.
عنب بلدي ترجمت اليوم 20 كانون الثاني، عن موقع “ذا هيرتي سول“، نصائح للتخلص من التهاب الحلق.
الغرغرة
من المفيد لالتهاب الحلق والاحتقان الغرغرة بالماء والملح، والتركيز على الجزء الخلفي من الحلق، “دون سعال”.
كرر الغرغرة كل ساعة للحصول على النتيجة المطلوبة، ويمكن إضافة بعض البهارات للماء والملح، لتخدير ألم الحلق.
شرب الكثير من السوائل
التهاب الحلق يسبب غالبًا نوعًا من الجفاف، يؤدي ذلك إلى صعوبة في الطعام والحديث.
لذلك فإن إبقاء الفم بحالة رطبة يحدّ من تهيج الالتهاب.
العسل
ملعقة من العسل يوميًا تساعد في تخفيف تهيج الحلق والشعور بالألم، إذ أنه يمتاز بخصائص المضادات الحيوية.
غسل الجيوب الأنفية
قد يكون سبب التهاب الحلق هو الإفرازات المخاطية السميكة التي تنتسب إلى البرد والانفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
غسل الجيوب يساعد على تخفيف هذه الإفرازات، وبعد ذلك يمكن مرور الهواء من خلاله.
الشاي
للمشروبات الساخنة دور كبير في تخفيف آلام الحلق، إذ أن فنجان من الشاي مع أي عشبة مفضلة لك، من بابونج أو زهورات أو عصرة ليمون، كفيلة من أن توقف أوجاعك.
الهواء الرطب
الهواء الجاف يزيد من تهيج الحلق، لذلك يجب الحرص أن يكون جوّ الغرفة دافئًا ورطبًا، كتلطيف الهواء ببخار الماء.
تغيير هواء الغرفة
يفضل تغيير هواء الغرفة باستمرار، للمحافظة على نظافتها، وكنوع من التعقيم الطبيعي له، فمن المعروف أن هواء الغرفة التي يتواجد بها المريض، غالبًا هو هواء ملوث، ومكان خصب لنقل العدوى.
حمض الأسكوربيك
هو مسحوق “فيتامين C”، ويعتبر تناوله خطوة للعلاج والوقاية كذلك من عدة أمراض أبرزها التهاب الحلق.
ويوجد الفيتامين في بعض الفواكه والخضروات، مثل الفراولة “الفريز”، الكيوي، الفلفل، براعم بروكسل، البندورة، الكزبرة والريحان ووالزعتر والبقدونس.
الثوم
يعدّ الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا، وعلاجًا فعالًا للالتهابات.
يمكن تقطيع حبة الثوم إلى عدة أجزاء وابتلاعها مثلما تؤخذ كبسولات الدواء.
ثبت أن للثوم خصائص مضادة للجراثيم، بما في ذلك بكتيريا الحلق.