قناصة الأسد تقتل شابين في وادي بردى أحدهما عضو “الهيئة الإعلامية”

القصف على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي_(الهيئة الإعلامية في وادي بردى)

camera iconالقصف على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي_(الهيئة الإعلامية في وادي بردى)

tag icon ع ع ع

استهدفت قناصة الأسد المتمركزة في محيط وادي بردى قرى المنطقة، رغم اتفاق “الهدنة” الذي رعاه وسيط ألماني.

وأدى الاستهداف، اليوم 20 كانون الثاني، إلى مقتل شابين من المنطقة أحدهما عضو الهيئة الإعلامية، وإصابة المدير التنفيذي.

وتحدثت عنب بلدي مع عضو الهيئة الإعلامية، أبو محمد البرداوي اليوم، الجمعة 20 كانون الثاني، ونعى “الشاب محمد سالم نجيم عضو الهيئة الطبية في وادي بردى، والشاب محمد أكرم حبيب من ثوار عين الفيجة، جراء استهداف قناصة قوات النظام لهم فجر اليوم أثناء تنقلهم في قريتهم”.

كما أصيب مدير التحرير والمدير التنفيذي في الهيئة الإعلامية في وادي بردى، بعد “قرار وقف إطلاق الذي زعمته قوات النظام وحلفائها في المنطقة”، بحسب البرداوي.

وكان النظام وفصائل المنطقة توصلا أمس إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد، برعاية وسيط ألماني منتدب من الصليب الأحمر الدولي، يضمن عودة النازحين إلى قراهم، ولا سيما بسيمة وعين الفيجة وهريرة وأفرة، بالتزامن مع دخول ورشات إصلاح إلى منشأة نبع “عين الفيجة”.

البرداوي أضاف أن مدفعية قوات الأسد استهدفت بعدة قذائف سيارة إسعاف تابعة للهيئة الطبية، كانت تقل بعض الجرحى، وأحرقت السيارة بالكامل.

وأوضح أن “الهيئات المدنية وطواقمها ومعداتها ونقاطها باتت هدفًا مشروعًا لقوات النظام ومدفعيته وطيرانه، للقضاء عليهم، تحت مسمى القضاء على الإرهاب على حسب زعمهم”.

وينص الاتفاق على خروج رافضي الهدنة إلى الشمال السوري، بينما تسوي بقية الفصائل وضعها وتمنح مدة ستة أشهر لخروجها من وادي بردى ايضًا، فيما بدا أنها تسوية مشابهة لما حدث في مدن وبلدات بريف دمشق أواخر العام الفائت.

وكانت مقاتلو الأسد و”حزب الله” اللبناني خرقوا اتفاقًا للتهدئة في المنطقة، في 13 كانون الثاني الجاري، لتستأنف المعارك ومحاولات الاقتحام المستمرة منذ كانون الأول الفائت.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة