أعادت جبهة “فتح الشام” جميع المقرات والحواجز في قرية خربة الجوز، بريف إدلب الغربي، والتي سيطرت عليها من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، مساء الخميس 19 كانون الثاني.
وأكد “أبو يوسف المهاجر”، الناطق العسكري باسم حركة “أحرار الشام الإسلامية”، أن “فتح الشام” أعادت جميع المقرات والحواجز ومعبر خربة الجوز.
وأوضح القيادي لعنب بلدي أن الخلاف انتهى، من خلال محكمة المعبر.
وقال الناطق العسكري إن “الصلح والاتفاق تم عبر محكمة معبر الخربة ومنطقة دركوش وما حولها”، مشيرًا إلى أن “الشخص المسيء سلّم إلى المحكمة أمس”.
ووفق مصادر مقربة من “أحرار الشام”، اعتقلت قبل أيام مجندًا لمصلحة “فتح الشام”، يحمل الجنسية العراقية واسمه “أبو مجاهد”.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن “أبو مجاهد” ليس قياديًا وإنما مجندٌ من قبل “فتح الشام” لتنفيذ عمليات “سلب أسلحة”.
وعقب اعترافه بتجنيده من قبل أمراء في الجبهة، طالبت “فتح الشام” بالإفراج عنه، رافضةً إحالته إلى جهة مستقلة، بحسب المصادر.
ويتهم العراقي بتورطه في عمليات سلب أسلحة وذخائر من الحركة، وبعض الفصائل في المنطقة، بحسب المصادر.
“فتح الشام” لم تصدر بيانًا رسميًا بهذا الخصوص، إلا أن عنب بلدي حصلت على معلومات نشرها عناصر من الجبهة على نطاق ضيق، وعزوا سبب الخلاف إلى أن “الإخوة في حركة أحرار الشام اعتقلوا أحد عناصر الجبهة، ولما طالبت الأخيرة بإطلاق سراحه رفضت الحركة”.
رفض الحركة دعا عناصر من “فتح الشام” لنشر حواجز في المنطقة، واعتقال عناصر من “أحرار الشام”، كردٍ على الرفض.
ووفق المعلومات فإن الداعية عبد الرزاق المهدي، المقرب من الحركة، رعى أمور الاتفاق وحل الخلاف.
وكانت “فتح الشام” سيطرت على مقرات “أحرار الشام”، في كل من الجانودية والزوف والزعينية، كما اعتقلتوا عناصر من الحركة، وأحكموا سيطرتهم على معبر خربة الجوز، الذي كان مغلقًا ومقرر أن يفتح أمام الراغبين بالدخول إلى تركيا بعد أيام.