ينتظر أهالي بلدة زاكية في الغوطة الغربية لدمشق، خروجهم إلى ريف إدلب اليوم، الجمعة 20 كانون الثاني، بعد اتفاق لجنة التفاوض في البلدة مع النظام السوري.
وأفاد مصدر من داخل البلدة لعنب بلدي، أن 250 مقاتلًا من قوات المعارضة يتجمعون حتى ساعة إعداد هذا الخبر، عند مدخل البلدة حتى الانتهاء من إجراءات خروجهم إلى مدينة إدلب.
وأكد أن الخروج سيجري بموجب الاتفاق الذي تم من قبل “لجنة المصالحة” المشرفة على عملية الخروج إلى مدينة إدلب في الشمال السوري.
وخرجت آخر الدفعات من المقاتلين والأهالي من بلدتي خان الشيح وزاكية، في تشرين الثاني 2016، إذ استمر الخروج على مدار ثلاثة أيام، بعد اتفاق بين لجنة التفاوض في المناطق المذكورة والنظام السوري.
الصفحات الموالية للنظام السوري قالت إنه قد “تم الإتفاق على إنطلاق الحافلات التي تقل الثوار الذين رفضوا تسوية أوضاعهم و الرجوع إلى حضن الوطن صباح اليوم، من المدينة باتجاه الشمال السوري، وبلغ عدد الثوار الذين سيخرجون إلى محافظة إدلب 150 شخصًا مع عائلاتهم حيث سيكون في كل حافلة سلاح خفيف، أربع بندقيات وعدد من المسدسات”.
تقع بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي وتبعد عن العاصمة 20 كيلو مترًا، إذ بلغ العدد الإجمالي سابقًا بعد قدوم المهجرين والوافدين إليها قرابة 60 ألف نسمة.
وينحدر معظم مهجري البلدة، من مناطق ببيلا، ويلدا، وداريا، والمعضمية، إضافةً إلى حمص وخان الشيح.
وعمد النظام السوري في الآونة الأخيرة إلى سياسية المصالحات والتسويات في عدة مناطق ومدن سورية، وخاصة في ريف دمشق الغربي والذي استطاع أن يفرغه من سكانه ومقاتليه في أقل من سنة.