أكثر من 177 ألف طفل سوري ولدوا في تركيا منذ خمس سنوات
قدّرت مصادر في وزارة الصحة التركية، أن النساء السوريات وضعن أكثر من 177 ألف طفل، على مدار خمسة أعوام ونصف.
وأوضحت المصادر، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية، أن عدد حالات الولادة لدى اللاجئين السوريين منذ بدء توافدهم إلى الأراضي التركية، بلغ 177 ألفًا و568 حالة.
وأشارت الوكالة في تقريرها، أمس 19 كانون الثاني، إلى أن قرابة ثلاثة مليون سوري، ممن يخضعون لقانون الحماية المؤقتة، يستفيدون من الخدمات الصحية مجانًا، عبر كافة المستشفيات الحكومية المنتشرة في أرجاء البلاد.
وصدر “قانون الحماية المؤقتة” من البرلمان التركي، في نيسان 2013، وأقرت تفاصيله بقرار مجلس الوزراء في تشرين الأول 2014.
ويقضي القانون بتأمين الحماية لكل من يهاجر من بلاده ويلجأ إلى تركيا أو الحدود التركية، لظروف تهدد حياته وتمنعه من العودة إلى بلاده ويشمل زوجته وأولاده.
كما يقضي بمنح اللاجئ حق البقاء له في تركيا، إلى أن يقرر بنفسه العودة إلى بلده دون أي إكراه.
لكن القانون شهد خروقات عدة، أبرزها استهداف الجندرمة (شرطة الحدود) للاجئين السوريين على الشريط الحدودي.
وذكرت المصادر أن تركيا أنشأت 65 مركزًا صحيًا متخصصًا، لتقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين.
ووزارة الصحة تعمل على تأسيس 500 مركز إضافي في كافة أنحاء البلاد، بهدف تسهيل عملية تقديم الخدمات الطبية للاجئين السوريين.
وخلال الفترة الممتدة من 29 نيسان 2011 إلى نهاية أيلول الماضي، استقبلت المستشفيات والمراكز الصحية التركية أكثر من 20 مليون حالة مرضية من اللاجئين السوريين، منهم 968 ألفًا أمضوا أكثر من ليلة في تلك المراكز.
كما خضع 824 ألف و796 لاجئ سوري لإجراء عمليات جراحية، إضافة إلى دخول 35 ألف و671 جريحًا من الأراضي السورية إلى المستشفيات التركية.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون “الحماية المؤقتة” في تركيا، مليونين و749 ألف و140 لاجئًا، يعيش 270 ألف و380 منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر مليونين و478 ألف و760 في العديد من الولايات التركية.
ويتركّز وجود السوريين في مديتني أورفة واسطنبول، إذ تحتل أورفة الجنوبية، المرتبة الأولى في استيعاب اللاجئين البالغ عددهم فيها 401 ألف و68 لاجئًا، بينما تأتي اسطنبول في المرتبة الثانية بـ 394 ألف و556 لاجئ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :