استهدف الطيران الحربي مساء أمس، الفوج 111 بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل عناصر من جبهة “فتح الشام” وحركة “نور الدين الزنكي”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 20 كانون الثاني، أن طيرانًا حربيًا يعتقد أنه للتحالف الدولي استهدف الفوج 111 بريف حلب الغربي، وأوقع عناصر لـ”فتح الشام”، لم تحدد إحصائية نهائية لهم، وثلاثة قتلى من عناصر حركة “نور الدين الزنكي”.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن حصيلة قتلى “فتح الشام” تجاوزوا 100 مقاتل، إذ إن الغارات الجوية “استهدفت بشكل مركز” تجمعًا كبيرًا لهم في المقر العسكري.
ونعت “نور الدين الزنكي” ثلاثة من عناصرها منتصف ليل أمس، بعد استهداف الفوج الذي يضم مقرات عسكرية للفصيلين في المنطقة.
ولم تعلن الجبهة عن إحصائية الاستهداف الجوي على مقراتها العسكرية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا أن حسابات مقربة على مواقع التواصل تحدثت أن الرقم يتجاوز 40 مقاتلًا.
وقتل القيادي في جبهة “فتح الشام” في 17 من الشهر الجاري، أبو إبراهيم التونسي، وجرح آخرون، جراء غارة لطيران التحالف على سيارته قرب منطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي، ليعلن البنتاغون بعد يومين من القصف مسؤوليته عن مقتل القيادي.
وتلقت “فتح الشام” ضربة “موجعة” مطلع الشهر الجاري، إثر استهداف طائرة دون طيار لسيارتين تقلان قياديين فيها، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم وهم: “خطاب القحطاني”، سعودي الجنسية، و”أبو عمر التركستاني”، و”أبو مصعب الديري”، من أصل 12 شخصًا.
وقتل 12 عنصرًا بينهم قياديان من جبهة “فتح الشام”، جراء غارات استهدفت سيارة وشاحنة وثلاث دراجات نارية كانت تقلهم بين مدينتي سراقب ومعرة النعمان في إدلب في 11 من الشهر الجاري.
كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، سجنًا تابعًا للجبهة في الثالث من كانون الثاني الجاري، بين بلدتي سرمدا وكفردريان بريف إدلب، وأدت إلى مقتل نحو عشرين شخصًا بينهم معتقلون.
ووضعت الأمم المتحدة “جبهة النصرة” على لائحة “الجماعات الإرهابية”. وحاولت الجبهة تجاوز العقوبات بتغيير اسمها إلى “فتح الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، في تموز الماضي، إلا أنها تعرضت للاستهداف مرات متكررة منذ ذلك الوقت.
–