سحبت ميليشيا “درع القلمون” الرديفة لقوات الأسد، 85 شابًا من مدينة التل بريف دمشق الشمالي، ممن لجؤوا إلى “تسوية” أوضاعهم مع النظام، إلى جبهات منطقة وادي بردى غربًا.
وقال فارس الصالح، الناشط الإعلامي داخل مدينة التل، إن عملية سوق الشباب تمت صباح أمس، الأربعاء 18 كانون الثاني، باتجاه المعارك المندلعة في منطقة وادي بردى.
وتحاول قوات الأسد المدعومة من ميليشيا “درع القلمون” و”حزب الله” اللبناني، اقتحام منطقة وادي بردى، في معارك مستمرة منذ أواخر كانون الأول الفائت.
وأوضح الصالح لعنب بلدي أن الشباب الذين أرسلوا إلى الجبهات، لجؤوا إلى تسوية أوضاعهم الأمنية مع النظام، وانضووا في “درع القلمون”، هربًا من التجنيد الإجباري في قوات الأسد، وظنًا منهم أنهم لن يخرجوا من التل.
تنسيقية مدينة التل، أشارت في صفحتها عبر “فيس بوك”، إلى أن عمليات الاعتقال والتجنيد التي تمارسها “درع القلمون”، تتم بقيادة متزعمها في المدينة “أبو زيدون شمو”.
وأحكم النظام السوري سيطرته على مدينة التل مطلع كانون الأول الفائت، بعد اتفاق مع مفاوضي المدينة افضى إلى خروج نحو أربعة آلاف شخص منها باتجاه إدلب، بينهم عسكريون بسلاحهم الفردي ومدنيون، وتسليم السلاح المتبقي لقوات الأسد، وتسوية أوضاع من بقي فيها.