سوريان “معارضان” يتباركان أمام حائط “البراق” في القدس

عصام زيتون (يسار الصورة) وسيروان كاجو أمام حائط "البراق" في القدس يعتمران قبعتي المتدينين اليهود (القناة السابعة الإسرائيلية)

camera iconعصام زيتون (يسار الصورة) وسيروان كاجو أمام حائط "البراق" في القدس يعتمران قبعتي المتدينين اليهود (القناة السابعة الإسرائيلية)

tag icon ع ع ع

زين جبيلي – عمّان

نشرت القناة السابعة الإسرائيلية صورة لـ “عصام زيتون”، والذي يعرف نفسه أنه “منسق في الجيش الحر”، مع سيروان كاجو، السوري الكردي اللاجئ في الولايات المتحدة، أمام الحائط الغربي (البراق)، ذو القدسية الكبيرة عند اليهود والمسلمين، على حد سواء.

السوريان اللذان شاركا، الثلاثاء 17 كانون الثاني، في ندوة على مدرج الجامعة العبرية في مدينة القدس، بدعوة من معهد “هارب ترومان للسلام” الإسرائيلي، ظهرا في الصورة وهما يعتمران قبعتين يضعهما المتدينون اليهود عادة.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن الندوة استضافت معارضين سوريين، بغية “نقل صراخ شعبهم إلى الجماهير الإسرائيلية”.

وأشرف على عقد الاجتماع معهد “هارب ترومان” في الجامعة، بتوجيه عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني، كسانيه كسبتلوفه.

وشارك في الندوة ممثلان عن “المعارضة السورية”، وفق القناة، وهما: سيروان كاجو من المقاتلين الأكراد في القامشلي سابقًا، ويقيم حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية كلاجئ، وعصام زيتون من قرية بيت جن في الجولان السوري، ويقيم حاليًا في ألمانيا.

لكن مصادر مقربة من سيروان كاجو أوضحت لعنب بلدي أنه لم يشارك أبدًا في القتال مع الأكراد في القامشلي.

وأضافت أنه ينحدر من مدينة عامودا، ويعمل صحفيًا في راديو “صوت أمريكا”، ويحمل الجنسية الأمريكية.

وذكرت القناة أن الاثنين وصلا إلى الجامعة العبرية تحت غطاء من السرية، خشية على حياتهما وحياة أبناء عائلتيهما.

وجرى خلال الاجتماع حوار فيديو مع المعارض فهد المصري الموجود في باريس، والذي دعا إلى إقامة حكومة سورية ليست في حالة نزاع مع جيرانها، وبشكل خاص مع إسرائيل.

الندوة التي شهدت حضورًا أكاديميًا إسرائيليًا، شهدت سجالًا حادًا بين طلبة فلسطينيين من جهة وزيتون وكاجو من جهة أخرى، فخرجت شابة فلسطينية لتقول بصوت مرتفع “الشعب السوري بدو حرية مش عملاء”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة