السورية يسرى مارديني في مؤتمر “دافوس” لدعم اللاجئين
“أن نكون لاجئين ليس خيارنا، خيارنا هو إما الموت في وطننا أو محاولة الهروب”
بهذه العبارة حاولت اللاجئة والسباحة السورية يسرى مارديني إيصال صوت اللاجئين إلى العالم، عبر مشاركتها في المحافل الدولية، آخرها مؤتمر “دافوس” الاقتصادي.
ورصدت عنب بلدي مقطع فيديو ليسرى نشرته عبر حسابها في “فيس بوك”، الأربعاء 18 كانون الثاني، خلال حضورها فعاليات المؤتمر في سويسرا.
وظهرت يسرى في مقابلة لها على الهواء مباشرةً من “دافوس”، وكتبت في منشورها “أنا الآن أتحدث على الهواء مباشرةً من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لماذا أنا هنا؟ لأطلب من قادة العالم دعم اللاجئين”.
افتتحت فعاليات مؤتمر “دافوس” الاقتصادي، في نسختها الـ 47، الثلاثاء 17 كانون الثاني، تحت شعار “نحو قيادة مستجيبة ومسؤولة لهذا العالم”.
واختيرت يسرى (18 عامًا) ضمن عينة من عشرة أشخاص حول العالم، لكل منهم قصة شجاعة شخصية يرويها أمام ثلاثة آلاف مشارك من قادة العالم وصناع سياساته ليثبتوا للمؤتمرين أن الإرادة والتصميم يمكن أن تجعلا العالم أقل “وحشية وسوداوية” مما هو عليه الآن.
وكانت يسرى شاركت مع مجموعة من الرياضيين اللاجئين في أولمبياد “ريو 2016” في البرازيل، ضمن منافسات السباحة، وتصدرت سباق مجموعتها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلّت في المركز 41.
برز اسم مارديني في حالة إنسانية، أثناء هجرتها من تركيا إلى ألمانيا، بعد أن تمكنت من إنقاذ 20 مهاجرًا على متن قاربهم الذي أوشك على الغرق، وسبحت إلى الشواطئ اليونانية وهي تسحب القارب مع شقيقتها.
وبعد وصولهما تبنّت جمعية خيرية محلية تدريبهما على السباحة في أحد النوادي القريبة من مخيم للاجئين في برلين.
وتلقت يسرى عروضًا من شركات عالمية لتجسيد قصّتها على شكل فيلم، وإحدى هذه العروض كان من هوليوود.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :