أبدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اعتقاده أن المباحثات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة، ستؤدي إلى تخلي الفصائل المشاركة عن سلاحها، والانضمام إلى “المصالحات” في سوريا.
وقال الأسد، في حديث إلى قناة “TBS” اليابانية اليوم، الخميس 19 كانون الثاني، في معرض حديثه عن مباحثات أستانة المزمع عقدها في 23 كانون الثاني الجاري، إنها ستشكل “منبرًا لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء”.
وأضاف، وفقًا لما نشره حساب “رئاسة الجمهورية” عبر برنامج “تلغرام”، أن المباحثات ستركز على “التوصل إلى وقف إطلاق النار، لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا”.
ورأى الأسد أنه ليس واضحًا ما إذا كان المؤتمر سيتناول حوارًا سياسيًا، لأنه “ليس واضحًا من سيشارك فيه حتى الآن”.
وقال “نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سورية، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة”.
وكانت وسائل إعلام موالية سربت أمس أسماء وفد النظام إلى أستانة، أبرزهم مندوب النظام لدى مجلس الأمن بشار الجعفري (رئيس الوفد)، ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، والسفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري.
بينما يضم وفد المعارضة السورية تسع شخصيات عسكرية، إلى جانب ثمانية مستشارين سياسيين وقانونيين، برئاسة عضو المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش.