ذكرت وسائل إعلام أردنية، الخميس 19 كانون الأول، أن القيادي السلفي الجهادي صلاح عناني المعاني قتل في سوريا، إثر قصف لقوات الأسد.
ونقل موقع “السبيل” الأردني عن محمد الشلبي (أبو سياف)، أحد أبرز قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن، أن الدكتور المعاني انضم إلى صفوف جبهة “فتح الشام” في وقت سابق.
وذكر موقع “سواليف” الأردني أن المعاني كان يتنقل بين الجبهات إلى جانب “جبهة النصرة (فتح الشام)” كطبيب بشري ومقاتل.
ولم تستطع عنب بلدي التحقق من المعلومات الواردة أعلاه، أو مكان تواجد عناني في سوريا، وكيفية مقتله.
إلا أن مصادر مطلعة في درعا أوضحت لعنب بلدي أن الدكتور عناني دخل سوريا عام 2011، وعمل في مستشفيات المحافظة الميدانية.
عاد صلاح عناني إلى الأردن في عام 2012 إثر إصابته جراء قصف استهدف مستشفى يعمل بها، وليعود مجددًا إلى سوريا بعد شفائه.
وأكدت المصادر أن عناني من أبرز منظري التيار السلفي الجهادي في مدينته معان الأردنية، لكنه لم يواجه حكمًا قضائيًا أو ملاحقة قانونية من قبل السلطات الأردنية.