السويد تتيح لم الشمل للسوريين من سفارتها في السودان
فتحت السويد أبواب سفاراتها في السودان أمام السوريين الذين يملكون الحق في لم شمل عوائلهم إلى أراضيها، اعتبارًا من اليوم، الخميس 19 كانون الثاني.
وذكر راديو “إيكوت” السويدي اليوم، أن السويد قررت فتح سفاراتها، موضحًا أن من له الحق في لم شمله مع أحد أفراد عائلته في السويد، يستطيع إجراء مقابلة في إحدى السفارات التابعة لها في السودان.
وبفتح السفارات في السودان، تكون السويد وفرت إمكانية لم الشمل من ست دول، بعد أن حددت في وقت سابق خمسًا منها وهي: السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، وتركيا.
وزيرة التنمية الدولية إيزابيلا لوفين، قالت للراديو، إنه من الصعب على اللاجئين السوريين الوصول إلى البعثات والسفارات التي حددت في وقت سابق لإتمام معاملات لم شملهم في البلدان المجاورة.
واعتبرت لوفين أن افتتاح سفارات السويد في السودان “يأتي في إطار تقديم مزيد من التسهيلات للعوائل التي تفرقت لتكون قادرة على تقديم طلباتها”.
وجاء القرار بعد انتقادات واسعة طالت الحكومة السويدية، على اعتبار أن شروط الحصول على تأشيرة الدخول إلى الدول التي تتيح فيها السويد سفاراتها لإتمام الشمل شبه مستحيلة اليوم، ومن الصعب على السوريين الوصول إليها.
ويعاني المئات من السوريين، وغيرهم من جنسيات أخرى، في الحصول على حق لم شمل عوائلهم، إذ تصل المدة إلى عامين أو أكثر، بسبب صعوبة وصول أصحاب الحق إلى أقرب سفارة سويدية لإتمام الإجراءات، وفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم في وقت سابق.
وطرحت في كانون الأول الماضي، إمكانية تسيير إجراءات لم الشمل للعوائل السورية، من السفارة التي تنوي السويد افتتاحها في لبنان، إلا أن الحكومة السويدية ترفض ذلك حتى اليوم.
وعقب القرار يستطيع من يريد إتمام إجراءات لم الشمل إلى السويد من السوريين، التوجه إلى السودان، باعتبارها لا تطلب تأشييرة دخول إلى أراضيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :