قائد “الدفاع الوطني” في محردة ينجو من محاولة اغتيال
نجا قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة محردة شمال غرب حماة، من محاولة اغتيال فاشلة بعبوة ناسفة مساء أمس، الأربعاء 18 كانون الثاني.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة الوكيل مساء أمس، بعد دقائق من نزوله منها في مدينة محردة، وتسبب التفجير بأضرار بالغة في السيارة.
وأقرت صفحات موالية بمحاولة الاغتيال، وأكدت أن الوكيل بصحة جيدة ولم يتعرض لإصابات جراء الانفجار.
ينحدر الوكيل من مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، وأسس مجموعات الدفاع الوطني فيها قبل نحو أربعة أعوام، وبات المتحكم الرئيسي بها منذ ذلك الوقت، وفقًا لمعلومات سابقة حصلت عليها عنب بلدي.
شارك مقاتلو سيمون الوكيل في معارك ريف حماة الشمالي والغربي، وقتل عدد من عناصره خلال المواجهات، وسط اتهامات من ناشطي المدينة بإقحام محردة في النزاع بين الأسد ومعارضيه.
تحد محردة من الجهة الشرقية مدينة حلفايا الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”، وتشهد بين الحين والآخر سقوط قذائف وصواريخ على المقرات العسكرية والأمنية فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :