قوات الأسد تتقدم على حساب “داعش” في ريف حلب الشرقي
حققت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا جديدًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، بسيطرتها على أربعة قرى خلال 24 ساعة.
وسيطر النظام مساء أمس، الأربعاء 18 كانون الثاني، على قريتي عفرين الباب والشحرور، إلى جانب معمل “الصابون” و”محمصة الفستق”، الواقعة على طريق الباب القديم في ريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم “الدولة”، بحسب مركز حلب الإعلامي.
كما تقدمت القوات على حساب مقاتلي التنظيم في قريتي أعبد وصفة في الريف الشرقي صباح أمس، وتقع جميع القرى التي استحوذتها قوات الأسد جنوب غرب مدينة الباب.
واقتصرت المعارك في ريف حلب الشرقي خلال كانون الثاني الجاري على مواجهات بين “الجيش الحر” والجيش التركي من جهة وتنظيم “الدولة” من جهة أخرى في محيط مدينة الباب.
وتزامن تحرك قوات الأسد جنوب الباب مع غارات روسية- تركية مشتركة للمرة الأولى على مدينة الباب، وفق تصريحات روسية رسمية.
وتسعى تركيا إلى طرد تنظيم “الدولة” من الباب، وإنشاء منطقة ٱمنة شمال وشمال شرق حلب، تخضع لسيطرة “الجيش الحر” وإشراف أنقرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :