ضحايا مدنيّون جراء قصف جوي على سوق تادف شرق حلب
قتل عشرة مدنيين، وأصيب 25 آخرين، جراء قصف جوي من الطيران الحربي، على بلدة تادف بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، أن “الطيران التركي استهدف سوق بلدة تادف قرب الباب شمالي شرقي حلب، ما أدى لمقتل عشرة مدنيين، وإصابة 25 آخرين بينهم أطفال ونساء”.
“تنسيقية مدينة الباب” قالت إن “الطيران الحربي استهدف بأكثر من عشر غارات جوية مدينة الباب شرقي حلب، إضافةً إلى اسهداف تادف بالصواريخ الفراغية”.
وأعلنت روسيا اليوم، أن القوات الجويّة الروسية والتركية تجريان لأول مرة عملية جويّة مشتركة ضد تنظيم “الدولة” بالقرب من مدينة الباب.
كما أشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى قصف مدفعي متقطع يستهدف الباب وأطرافها منذ الصباح، إضافة إلى قصف من الطائرات الروسية على بلدة تادف، وقرية أبو جبار، وطريق تادف أبو جبار.
وقتل أكثر من 150 مدنيًا من أهالي مدينة الباب والقرى المحيطة بها خلال الشهرين الماضيين جراء القصف الجوي والمدفعي.
وأحصت التنسيقية في وقت سابق، مقتل 91 مدنيًا وجرح 45 آخرين، جراء قصف تركي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومين فقط.
ولم تقتصر الضحايا على القصف الجوي، فقد سقط العشرات من المدنيين في كانون الأول 2016، جراء انفجار ألغام زرعها التنظيم على أبواب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتدور معارك متقطعة على أطراف مدينة الباب ومحيطها من المحور الغربي والشمالي بين فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركيًا، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى.
كما يحاول النظام السوري التقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الباب، فقد سيطرت قواته اليوم على قريتي صفة، واعبد، بالتزامن مع تمهيد ناري بالصواريخ والغارات الجوية على القرى والمناطق جنوب المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :