اللجان “الدرزية” تردّ على اختطاف شخصٍ من السويداء باحتجاز 100 درعاوي

صور لمخطوفين من محافظة درعا لدى جهات في محافظة السويداء 14 آب 2016 (أرشيفية من فيس بوك)

camera iconصور لمخطوفين من محافظة درعا لدى جهات في محافظة السويداء 14 آب 2016 (أرشيفية من فيس بوك)

tag icon ع ع ع

احتجزت حواجز اللجان “الدرزية” اليوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، قرابة 100 شخص من محافظة درعا، وعددًا من السيارات، ردًا على حادثة اختطاف جرت أمس بحق شخص من السويداء.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن المخطوف من السويداء هو باسل شكيب الحلبي، من قرية المزرعة.

واختطف الشاب أمس في ريف درعا الشرقي، وطلب الخاطفون من أهله فدية قدرها 50 مليون ليرة سورية.

وردًا على الحادثة اعتقل حاجز اللجان “الدرزية”، على الطريق الرئيسي بين درعا والسويداء، كل من يحمل هوية تثبت أنه من درعا، ووصل عددهم حتى ساعة إعداد الخبر إلى 100 شخص، إضافة إلى عشرات السيارات.

وذكر شهود عيان لعنب بلدي أن أهالي المعتقلين طالبوا بهم، فردت اللجات بأنها تريد فديةً مقابل من لديها، على أن يدفعوا منها فدية المخطوف باسل الحلبي.

ويعتبر الطريق بين المنطقتين رئيسيًا بالنسبة لأهالي درعا، وهو مفتوح للتجارة، ويسلكه آلاف المدنيين بشكل يومي.

وتجري حاليًا مساعٍ في كل من درعا والسويداء، لحل الخلاف.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إنه من المتوقع أن يتحرك كالعادة وفد من وجهاء كل منطقة، ليجتمعا ويبحثا حلًا للأمر.

ولم يشهد الملف أي تطورٍ حتى ساعة إعداد الخبر، وفق المراسل، إذ ما يزال المتحجزون من درعا لدى اللجان، كما أن المخطوف من السويداء، ما يزال بيد الخاطفين في درعا.

وشهد ريف درعا الشرقي المتاخم لمحافظة السويداء، توترًا ملحوظًا أكثر من مرة خلال العام الماضي، على خلفية عمليات اختطاف بين اللجان “الدرزية”، قابلها اختطاف من الطرف المقابل.

وعقب حوادث الخطف التي يعزيها الأهالي لطلب فدية ويصفها آخرون بـ “التجارة”، قطع الطريق الوحيد الواصل بين ريف درعا ومحافظة السويداء، أيار الماضي، ليفتح بعد ستة أيام، عاش خلالها الأهالي حالة اقتصادية وصفوها بـ “الصعبة”.

ويطالب الأهالي بوضع حد لهذه التصرفات، وينسبونها إلى “عصابات تصول وتجول دون أي محاسبة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة