قوات الأسد تستبق عمليات “الجيش الحر” بالتقدم جنوب “الباب”
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، على قريتين بريف حلب الشرقي.
وأعلنت وسائل إعلام النظام السوري أن “الجيش السوري يحكم سيطرته على قرية صفة بريف حلب الشرقي بعد طرد إرهابيي داعش منها”، مضيقةً أن “الطيران الحربي يستهدف مواقع داعش في مدينة الباب”.
“تنسيقية مدينة الباب” أكدت سيطرة القوات على قريتي صفة، واعبد.
وجاءت السيطرة بعد تمهيد مدفعي وصاروخي، ومن قبل الطيران الحربي، استطاعت من خلاله التقدم شمال المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي.
وذكرت مواقع موالية للنظام، في الأيام القليلة الماضية، أن قوات الأسد بدأت عملية عسكرية كبيرة في ريف حلب الشرقي ضد تنظيم “الدولة”، للوصول إلى مدينة الباب.
وكانت قوات الأسد علقت عملياتها العسكرية بشكل جزئي جنوب الباب، إلا أنها تستهدف بين الحين والآخر المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
على الجانب الآخر، تحاول فصائل “الجيش الحر” السيطرة على “الباب”، ضمن عمليات “درع الفرات” المدعومة تركيًا، وباتت على تخومها الشمالية والغربية.
وأكدت تركيا في وقت سابق، أنه لا بديل عن سيطرة “الجيش الحر” على المدينة.
وتمكنت قوات الأسد في تشرين الثاني 2015 من فك الحصار عن مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، بعد مواجهات ضد عناصر التنظيم.
وتتمركز على نقاط عدة في محيط مدينة الباب من الجهة الجنوبية، وتوقفت العمليات العسكرية ضد التنظيم، بعد السيطرة على المطار والقرية التي يتواجد بها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :