كيف علق السوريون على منح إيران ترخيص المشغل الثالث للخلوي؟

camera iconشركة سيرتيل (ارشيفية)

tag icon ع ع ع

وقع رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، أمس، خمس اتفاقيات اقتصادية مع إيران، من بينها منح طهران رخصة المشغل الثالث للخليوي.

الاتفاقية لاقت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لدخول إيران إلى سوق الاتصالات.

فاعتبر البعض أن دخول المشغل الثالث سيكسر احتكار شركتي”سيريتل وmtn” للاتصالات، ما يؤدي إلى انخفاض أجور المكالمات.

في حين اعتبر البعض الآخر، أن دخول إيران دليل على سعيها للهيمنة على الاقتصاد السوري بما فيه سوق الاتصالات.

ولم تخل تعليقات السوريين من السخرية، مطلقين أسماء عن الشبكة الجديدة، وكيف سيكون التعامل مع أصوات النساء كون إيران تعتبر بلدًا دينيًا محافظًا.

ومن أبرز التعليقات أن اسم رئيس الشركة سيكون “تلفنتلو رأسنجاني”، كما ستكون اسم الشبكة “يا هوسين تل”، وشعارها “سيارة سابا”.

إضافة إلى “عزيزي المشترك، الرقم الذي تطلبه لامرأة فاضلة، حدد صلة القرابة حتى نصلك بها”، و”عزيزي المشترك، الآن موعد صلاة العصر، لا يسمح لك بالاتصال حتى انتهاء الفرض”.

كما شملت التعليقات كيف ستكون المجيب الآلي والأغاني، “الرنة بغنية رح تكون لطمية”، أما المجيب الآلي “شو ما كان الوضع رح يقلك سلووات على موهماد و آلي موهماد (صلوات على محمد وآل محمد)”، و”أي خط باسم بنت بدو يكون عليه ميزة الحجاب عفوًا حجب الرقم”.

وبحسب تقارير سابقة لعنب بلدي، يرى محللون اقتصاديون أن التوقيع على دخول المشغل الخلوي الثالث من قبل النظام السوري، يمكن أن يحجّم الدور الكبير الذي تلعبه الشركتان، وخاصة “سيرياتيل” التي استطاعت على مدار السنوات الماضية استقطاب غالبية المستخدمين السوريين.

وكانت شركة الاتصالات رفعت أسعار الخلوي، في أيار العام الماضي، لتصبح كالآتي: سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى خلوي بـ 11 ليرة سورية وإلى أرضي بـ 14 ليرة، وسعر الدقيقة من الخط مسبق الدفع إلى خلوي بـ 13 ليرة وإلى أرضي بـ 16 ليرة، وخدمة “الجيل الثالث” للخطوط مسبقة ولاحقة الدفع بـ 11 ليرة لكل 1 ميغابايت. (يقابل كل دولار قرابة 600 ليرة سورية).

وأثار قرار رفع أسعار خدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في سوريا، موجة غضب من قبل المواطنين الذين وصفوا القائمين على الشركتين بـ “شلة حرامية” وعلى رأسهم، رامي مخلوف ابن خالة الرئيس، رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة