ناشطون: نواف البشير يُشكّل ميليشيا جديدة ويفتتح مكاتب في حمص

شيخ عشيرة "البكارة" نواف البشير (قناة العالم الإيرانية)

camera iconشيخ عشيرة "البكارة" نواف البشير (قناة العالم الإيرانية)

tag icon ع ع ع

أفادت مصادر متطابقة أن شيخ عشيرة “البكارة” نواف البشير، الذي عاد إلى مناطق النظام السوري مؤخرًا، بدأ بتشكيل ميليشيا جديدة، تقاتل إلى جانب قوات الأسد.

ورصدت عنب بلدي ما تداوله ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء تشكيل الميليشيا من أبناء “البكارة”، على أن تكون ضمن اللجان الشعبية.

وأكد بعض الناشطين أنه افتتح مكتبين في مدينة حمص لجمع المنتسبين إلى الميليشيا الجديدة مجهولة الاسم.

نواف راغب البشير، من مواليد قرية المحيميدة في مدينة ديرالزور عام 1954، ودرس فيها وفي مدينة دمشق، وهو الابن الثامن من بين إخوته العشرة.

وظهر البشير مساء أمس في مقابلة مع قناة “الميادين”، التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، في تصريح يؤيد إمكانية تشكيله الميليشيا، وقال إن أبناء العشائر “جاهزون للوقوف مع الجيش السوري ونعمل الآن على حشدهم”.

ولفت شيخ “البكارة”، الذي تبرأ منه 74 شخصية، عقب عودته إلى “حضن الوطن” مطلع العام الحالي، إلى أن “أغلبية أبناء عشيرة البكارة مع الدولة والقليل منهم يقاتل مع النصرة والإخوان”.

بدورها تحدثت عنب بلدي مع مصادرها في ريف حمص الشمالي، وأكدوا أن أنباء التشكيل الجديد وصلتهم، إلا أنهم لم يحصلوا على معلومات مؤكدة حتى اليوم.

برز اسم البشير كمعارض عام 2005، عندما وقعت أحزاب المعارضة السورية وثيقة “إعلان دمشق”، التي طالبت بإحداث تغيير ديمقراطي وجذري في سوريا.

وكان شيخ “البكارة” أحد أعضاء الإعلان، الذي أنشئ مجلسه الوطني عام 2007 خلال اجتماع حضره 162 شخصًا، وتبعه حملة اعتقالات طالت معظم أعضاء المجلس.

أولى تصريحات البشير في بداية اندلاع أحداث الثورة السورية في 2011، كانت واضحة، وأعلن موقفه تجاه النظام السوري ورئيسه بشار الأسد داعيًا للوقوف في وجهه، و”الانتفاض” ضد أجهزته الأمنية.

إلا أنه عاد اليوم داعيًا إلى ترشيح الأسد لفترة رئاسية جديدة كغيره من المرشحين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة