أدرجت محكمة الجنايات في مصر، مساء الثلاثاء 18 كانون الثاني، لاعب كرة القدم الدولي السابق محمد أبو تريكة، ضمن قوائم “الإرهاب” لمدة ثلاث سنوات كاملة، وفقًا لقانون “الكيانات والقوائم الإرهابية”.
وأوضحت مصادر قضائية أن محكمة الجنايات أصدرت حكمًا بإدراج اللاعب المصري ضمن قائمة تضمنت 1420 اسمًا، من الشخصيات التي تحفظت على أموالها لجنة “حصر أموال الإخوان”.
وأوضحت المحكمة أن هذا الإجراء جاء بطلب النيابة العامة، بتهمة “استناد الحراك المسلح والعمليات الإرهابية على الأموال التي يمدها بها هؤلاء الأعضاء، ومؤيدوها من أصحاب الكيانات الاقتصادية، إضافة لمساعدة هؤلاء الأشخاص للإرهابيين ماديًا ومعنويًا”.
ومن ضمن التهم التي وجّهت لـ”أبو تريكة” ومن في القائمة “ارتكاب جرائم تمويل شراء الأسلحة، وتدريب عناصر الجماعة وإعدادهم للقيام بعمليات إرهابية، وتوفير الدعم اللوجستي لهم، والترويج للشائعات التي تمس الأمن القومي، وتضر بالنظام الداخلي للدولة، وتهريب ما تبقى من أموال الجماعة بالعملة الصعبة للخارج من خلال شركات الصرافة التابعة للجماعة”.
وتضم القائمة إلى جانب اللاعب المصري: “مساعدة رئيس الجمهورية السابق باكينام الشرقاوي، الرئيس الأسبق محمد مرسي وأبناؤه، مرشدا الإخوان المسلمون محمد بديع ومحمد مهدي عاكف وأبناؤهما، خيرت الشاطر، سعد الكتاتني، عصام العريان، صفوت حجازي، ويوسف القرضاوي”.
ويترتب على صدور القرار القضائي تجميد الأموال المملوكة لهؤلاء الأشخاص وإدراجهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وسحب جوازات السفر أو إلغائها، أو منع إصدار جوازات سفر جديدة، وفقدان شرط حسن السمعة والسيرة اللازم لتولي الوظائف والمناصب العامة أو النيابية.
صباح اليوم، طالب محمد أبو تريكة جميع أفراد أسرته بعدم الحديث عن قرار أو حكم الجنايات، محذرًا الجميع من “مجرد فتح الحديث حول الأمر”، ومشددًا على ضرورة ترك الملف بأكمله للمحامي الخاص به، بحسب ما ذكرت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية.
ودعم أبو تريكة الحراك الشعبي المناهض للانقلاب العسكري، على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في تموز 2013، والذي أدى إلى اعتقال معظم قيادات جماعة “الإخوان المسلمون” في مصر، بمن فيهم مرسي.
ويقيم لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي سابقًا، في العاصمة القطرية الدوحة حاليًا، ويعمل محللًا رياضيًا في شبكة “bein sport” الرياضية.
–