للمرة الأولى.. التحالف الدولي يشن غارات جوية شمال سوريا دعمًا لتركيا

tag icon ع ع ع

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أنه شن مؤخرًا، للمرة الأولى أربع غارات في شمال سوريا دعمًا للعمليات العسكرية التي تقودها تركيا شمال سوريا.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، عن المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل، جون دوريان، “لقد رصدنا أهدافًا قرب مدينة الباب، بالتعاون مع تركيا، ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات الجوية”.

وكانت تركيا قد طلبت في 26 من كانون الأول 2016، من أعضاء التحالف تقديم دعم جوي للقوات التي تدعمها شمال سوريا، والتي تحاصر مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مقاتلي التنظيم.

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، إنه “يجب أن يقوم التحالف الدولي بواجباته فيما يتعلق بالدعم الجوي للمعركة التي نخوضها في الباب.. عدم تقديم الدعم اللازم أمر غير مقبول”.

ويأتي هذا الإعلان من قبل التحالف الدولي بشن الغارت الجوية كأول مرة، إذ اقتصرت ضرباته الجوية منذ التدخل الأول له في سوريا على دعم “قوات سوريا الديمقراطية” في المعارك التي تخوضها مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على أطراف مدينة الرقة.

وكان الجيش التركي قد أكد نهاية الشهر الماضي على مشاركة الطيران الروسي في العمليات العسكرية التي تدعمها القوات التركية شمال حلب.

وتستخدم قوات التحالف الدولي قاعدة أنجرليك التركية لتوجيه ضرباتها الجوية على الأراضي السورية، كما استهدفت في الشهرين الماضيين مقرات “فتح الشام”، والتي ما زالت حتى الآن هدفًا رئيسيًا لأسطولها الجوي في القاعدة، والتي تدير منها مختلف العمليات العسكرية.

وبحسب “تنسيقية مدينة الباب” فقد أسفرت الضربات الجوية على مدينة الباب والمناطق المحيطة بها في الأيام الثلاثة الماضية ما يزيد عن 50 من الضحايا بين المدنيين، إذ طال القصف الجوي الأحياء السكنية في المنطقة.

وتدور معارك عنيفة على أطراف مدينة الباب من المحور الغربي والشمالي بين فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيًا، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، ويحاول التنظيم أن يتصدى لكافة الهجمات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة