تستمر الاشتباكات لليوم السادس على التوالي على أطراف قرية “عين الفيجة” في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، في محاولة لقوات الأسد والميليشيات الرديفة إحكام السيطرة عليها.
وتتركز اشتباكات اليوم، الأربعاء 18 كانون الثاني، على الأطراف الشرقية والشمالية لقرية “عين الفيجة”، بعدما أحرزت القوات الهاجمة تقدمًا في منطقة “عين الخضرا” المحاذية.
وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن فصائل المعارضة دمّرت دبابة لقوات الأسد وقتلت حوالي عشرة جنود، خلال اشتباكات أمس الثلاثاء.
وقال أبو محمد البرداوي، عضو الهيئة الإعلامية، إن القوى المشاركة في حملة وادي بردى هي: “حزب الله” اللبناني، وميليشيا “درع القلمون” المحلية، إلى جانب قوات الأسد.
وأوضح البرداوي لعنب بلدي، التشكيلات العسكرية المشاركة في قوات الأسد، وهي “الفرقة الرابعة، الحرس الجمهوري، الفرقة العاشرة، القوات الخاصة واللواء 13 دفاع جوي”.
وأحكمت قوات الأسد منذ بداية حملتها على وادي بردى، أواخر كانون الأول الماضي، السيطرة على قرية بسيمة ومنطقة “عين الخضرا” المحاذية لقرية “عين الفيجة” من الجهة الشرقية.
ويسعى النظام في هذه المعركة لبسط سيطرته على منطقة وادي بردى، ولا سيما نبع “عين الفيجة” المغذي الرئيسي للعاصمة دمشق بمياه الشرب.
وكانت غارات جوية مطلع الحملة تسببت بأعطال جسيمة في نبع “عين الفيجة”، توقف إثرها ضخ المياه إلى دمشق منذ ذلك الوقت.
–