مديرية صحة ريف اللاذقية تفتتح مستشفى “الساحل” التخصصي

مستشفى "الساحل" التخصصي في ريف اللاذقية - 16 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconمستشفى "الساحل" التخصصي في ريف اللاذقية - 16 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

افتتحت مديرية الصحة “الحرة” في ريف اللاذقية، مستشفى “الساحل” التخصصي الاثنين 16 كانون الثاني، بعد فترة تجهيز استمرت على مدار ستة أشهر.

وتقع المستشفى بين ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي، وفق مراسل عنب بلدي في المنطقة، الذي زار الموقع وتحدث مع مديرها خليل آغا.

ووفق آغا فقد بدأ الكادر الطبي عمله بحوالي 80 موظفًا، “ليكون قادرًا على العمل باستمرار، واستقبال المرضى والجرحى على مدار الساعة”، آملًا بزيادة عدد الكادر خلال الفترة المقبلة.

مدير المستشفى قال لعنب بلدي إن تأسيسها يأتي بعد الهجوم “الشرس” لقوات الأسد، على مناطق ريف اللاذقية العام الماضي، وتدميرها معظم المستشفيات في المنطقة، “فكان لا بد من البحث عن حلول لرعاية المدنيين في المنطقة صحيًا”.

وتعمل المستشفى بإشراف مديرية الصحة، ودعمٍ من “الفرقة الأولى الساحلية”، بينما تكفّلت منظمة “أطباء بلا حدود” بدعم تشغيلها، لتستقبل الحالات الإسعافية.

ويتضمن بناء المستشفى غرفًا لعلاج المرضى، وغرف عملياتٍ جراحية.

ويعاني الأهالي في المنطقة، من صعوبة الوصول إلى تركيا للعلاج، بعد إغلاق الحدود.

ويرى من استطلعت عنب بلدي آراءهم من سكان المنطقة، أن بافتتاح المستشفى، توفير لمصاريف العلاج، وتخفيف من الصعوبات التي كانوا يواجهونها خلال رحلتهم إلى تركيا للعلاج في مستشفياتها.

قوات الأسد حاولت خلال الفترة الماضية، وبشكل مستمر، استهداف القطاع الطبي في ريف اللاذقية، إذ دمّرت عددًا من النقاط الطبية ومنها “دورين”، كما استهدفت مشفى سلمى الميداني أكثر من مرة بالمدفعية الثقيلة، في وقت سابق.

ورغم القصف أنشأ بعض الأطباء مراكز لمعالجة الجرحى في المنطقة، إلا أن تدمير عدد منها، أجبرهم على إخلائها ونقل بعض المشافي والنقاط الطبية بمعداتها وكوادرها، باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، كما جرى مع مشفى “ربيعة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة