أنباء عن إصابة محافظ وقائد شرطة دير الزور بقصف تنظيم “الدولة”

اللواء محمد سمرة أثناء توليه منصب محافظ دير الزور - تشرين الأول 2016 (إنترنت)

camera iconاللواء محمد سمرة أثناء توليه منصب محافظ دير الزور - تشرين الأول 2016 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

تواردت أنباء عن إصابة محافظ دير الزور، وقائد جهاز الشرطة في حكومة النظام السوري، خلال قصف تنظيم “الدولة الإسلامية” لمبنى المحافظة داخل المدينة اليوم، الثلاثاء 17 كانون الثاني.

وأكدت مصادر متطابقة إصابة المحافظ محمد سمرة، وقائد الشرطة، اللواء عبد الحكيم وردة.

وقال الناشط محمد حسان، المنحدر من دير الزور، والمقيم في تركيا، لعنب بلدي إن إصابتهما مؤكدة، مشيرًا إلى أنهما أصيبا إثر قصف المبنى الواقع غرب حي الجورة.

وعيّن النظام السوري، اللواء محمد إبراهيم سمرة، محافظًا لدير الزور، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال تشرين الأول الماضي، بعد تعيين رئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي، جايز سوادة الحمود الموسى، كمحافظ للحسكة.

وتتواصل المواجهات لليوم الرابع على التوالي اليوم، بين قوات الأسد والتنظيم، وتشهد جبهات سريّة جنيد، ومنطقة المقابر في محيط مطار دير الزور.

ونفّذ الطيران الحربي غارات مكثفة على المنطقة، واستهدف مواقع تنظيم “الدولة” في محيط المطار ومحيط الفوج 137، وجبل ثردة ومنطقة المعامل والبانوراما ومحيط الجفرة.

بينما يستهدف التنظيم الأحياء السكنية التي تخضع لسيطرة النظام في دير الزور، وتحديدًا الجورة والقصور، بقذائف الهاون، من مواقعه التي يتمركز بها قرب الأحياء.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم، على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وقتل خلال اليومين الماضيين أكثر من ضابط من قوات الأسد، إثر قصف التنظيم على الأحياء التي يسيطر عليها النظام، وأبرزهم اليوم العميد سامر أمين علي من قرية الصفصافة، والعقيد أيهم أحمد سليمان، من قرية رويسة حمدان في صافيتا.

كما قتل أمس كلٌ من العميد محمد علي فارس، وخلال جميل أسعد، الذي يوصف بأنه “اليد اليمنى” لقائد وحدات النظام في المحافظة الشرقية، عصام زهر الدين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة