افتتح معرض “موشحات أنثوية”، مساء الأحد 15 كانون الثاني، في المركز الثقافي العربي، بمنطقة أبو رمانة في دمشق.
جسد المعرض أعمالًا لسبع فنانات تشكيليات من جنسيات عربية متنوعة، سورية وفلسطينية وعراقية، وركزت الأعمال على المرأة بحالاتها وانفعالاتها الإنسانية والعاطفية.
وضم أربعين لوحة تشكيلية، عرضت “بورتريهات” لوجوه أنثوية مختلفة، وحملت في مضامينها الفرح والحزن، والقلق والأمل بالمستقبل.
شاركت في المعرض كل من الفنانات رندة تفاحة، وربا اللحام، وسلام الأحمد، وسكينة عاجي، وآلاء الكيلاني، وبيارق العاني، وجيداء حتاحت.
تفاحة: لوحاتي عن المرأة والوطن والأرض
عنب بلدي أجرت حديثًا خاصًا مع الفنانة التشكيلية رندة تفاحة، والتي شاركت بثمان لوحات.
وأوضحت رندة أن لوحاتها ترسم المرأة والوطن والأرض، معتبرةً أنه “حين تجتمع سبع فنانات، سينظمن أجمل المعزوفات الموسيقية الأنثوية الدافئة”، وهذا سبب تسمية المعرض “موشحات أنثوية”.
وأوضحت أن المعرض نتاج عمل لثلاثة أشهر، إذ أعلنت الفنانات عن إقامته قبل أشهر، وحصلن على الموافقة قبل شهرين، ثم تابعن التجهيزات.
وأشارت الفنانة إلى تعاون مديرة المركز، رباب أحمد، معهن ودعمها لهن بالترتيبات اللازمة.
وقالت إنها تدعو كل النساء لتقديم إبداعاتهن في سوريا، وألا يقفن أمام أي صعوبات، لافتة إلى أنها وبقية الفنانات لاقوا الدعم والتعاون.
ونظم المعرض المركز الثقافي في أبو رمانة، بالتعاون مع وزارة الثقافة واتحاد الفنانين الفلسطينيين.
المرأة وحضور مأساة السوريين
وشاركت الفنانة جيداء حتاحت بعشر لوحات، وأدخلت عبرها تقنية الخط العربي، إضافة إلى لوحات جسدت من خلالها الغراب، في إشارة إلى ما يتعرض له الشعب السوري.
وبرزت الطبيعة الصامتة في لوحات الفنانة ربا اللحام الثلاث، تجسدت بالورود والتفاصيل الدقيقة كإبريق الزجاج، مستخدمة الألوان الزيتية.
كما ضم المعرض لوحات ذات دلالات متنوعة تتمحور حول المرأة، إضافة إلى أعمال نحت للفنانة سكينة عاجي.
وقالت مديرة المركز إن هدف المعرض، تشجيع الفنانات التشكيليات الموهوبات، وإبراز أسلوبهن الخاص، ليكون بمثابة خطوة أولى في حياتهن الفنية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
–