تنظيم “الدولة” يعلن عزل أحياء دير الزور.. النظام يستعيد نقاطًا

تعبيرية: حي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconتعبيرية: حي الصناعة في دير الزور - 15 تشرين الأول 2015 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، إحكام حصار مطار دير الزور، وأربعة أحياء قريبة منها، عقب مواجهات مستمرة منذ أيام في المنطقة.

وذكرت الوكالة صباح اليوم، الثلاثاء 17 كانون الثاني، أن التنظيم عزل الأحياء الأربعة، عن باقي الأحياء والمناطق التي مازالت تخضع لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة، شمال غرب المدينة.

حصار المطار جاء عقب هجوم واسع للتنظيم، سيطر خلاله على جبل العمال ومنطقة مكابس القرميد، ومشروع “الجرية” السكني.

ومكنه هذا التقدم من وصل الأحياء الجنوبية الغربية التي تخضع لسيطرته، بجبل ثردة، وفصل مناطق سيطرة النظام عن اللواء 137 والأحياء الشمالية الغربية.

وتخضع مساحات واسعة من محافظة دير الزور لسيطرة تنظيم “الدولة” منذ عام 2014، في حين يسيطر النظام على عدة أحياء، إلى جانب المطار العسكري والجبال والقطع العسكرية المحيطة به.

خريطة تظهر مناطق توزع السيطرة في دير الزور (إنترنت)

خريطة تظهر مناطق توزع السيطرة في دير الزور (إنترنت)

ووفق معلومات عنب بلدي، فقد تقدم التنظيم أمس جنوب مدينة دير الزور، في مبنى تجمع المهندسين، ومحيط منطقة المقابر، بينما أكمل سيطرته وصولًا إلى كراجات البولمان، ومواقع عدة داخل حي العمل جنوب غرب المدينة.

بدوره تحدث ناشطون عن استعادة قوات الأسد مساء أمس لأجزاء من الجبل المطل على المدينة، بمساعدة وتمهيد الطيران الروسي، بينما ما يزال طريق المطار مقطوعًا حتى ساعة إعداد الخبر عن الأحياء التي يسيطر عليها النظام.

وذكرت مصادر متطابقة أن طيران النظام المروحي، نقل عناصر وذخيرة حية إلى مطار دير الزور، قادمة من مطار القامشلي.

ويستمر الهجوم لليوم الرابع على التوالي، بعد أن شن التنظيم هجومًا من ثلاثة محاور رئيسية داخل وخارج المدينة، في محيط المطار والقطع العسكرية المنتشرة على أطرافه، وسيطر على مباني “سكن الجاهزية” المشرفة على طريق دمشق- دير الزور.

كما سيطر على كتيبة “الرحبة” المحيطة بالمطار العسكري، وذكرت حسابات موالية للتنظيم، أن جنود النظام سلموا الكتيبة، بعد انسحاب معظم ضباطها ومسؤوليها العسكريين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة