السعودية تدعو المقيمين فيها لتسجيل بصماتهم.. لماذا؟

دعت المديرية العامة للجوازات السعودية، جميع المقيمين الذين لم يسجلوا بصماتهم (الخصائص الحيوية)، إلى سرعة مراجعة إدارات الجوازات وتسجيل بصماتهم في النظام الآلي لهم ولمرافقيهم، لمن بلغ ست سنوات فما فوق.

وأوضحت المديرية أن هذا الإجراء يأتي تفاديًا لإيقاف سجلاتهم في الحاسب الآلي، وذلك للاستفادة من خدمات الجوازات المتعددة.

وأوضحت المديرية، أنها جهزت مواقع لتسجيل بصمات المقيمين في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، ودعمها بالأجهزة المتطورة والكوادر البشرية المؤهلة، لضمان الدقة والسرعة في إنهاء الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات، بحسب صحيفة “الحياة”.

ودعت جميع الوافدين القادمين إلى المملكة عبر المنافذ الدولية (البرية والبحرية والجوية)، بموجب تأشيرة زيارة باختلاف أغراضها، إلى التقيّد بالمدة المحددة في التأشيرة التي قدموا بموجبها إلى المملكة.

كما دعتهم للالتزام بوقت المغادرة، تفاديًا لتطبيق العقوبات المترتبة على مخالفة الأنظمة، ونوهت أن  “كل وافد يتأخر عن المغادرة بعد انتهاء المدة المحددة في تأشيرة الدخول الممنوحة له، ستطبق بحقه العقوبات المقررة نظامًا”.

وشددت المديرية على ضرورة إسراع المواطنين والمقيمين بدعوة الوافدين المستقدمين من الزائرين، بالمغادرة في الوقت المحدد لانتهاء تأشيرة الزيارة.

وحذرت من أن التأخير في الإبلاغ عن مغادرة من قام باستقدامهم في الوقت المحدد لانتهاء تأشيرة الدخول، ستطبق بحقه غرامة مالية وعقوبة تشمل السجن والترحيل، إن كان المستقدم وافدًا.

وخصصت المديرية العامة للجوازات، بريدًا للتواصل الإلكتروني، وهو “[email protected]” للرد على جميع الاستفسارات واستقبال الآراء والمقترحات، وللاطلاع على مواقع تسجيل “الخصائص الحيوية” (البصمة)، من خلال زيارة الموقع الرسمي لها.

وكانت السعودية فرضت في كانون الأول الفائت رسومًا شهرية على مرافقي المقيمين، من مختلف الجنسيات على أراضيها، ما يوجب على الوافدين دفع مبالغ مالية عن كل شخص يرافقهم ولا يحمل إقامة.

إلا أنها تتجه لاستثناء بعض الجنسيات، وعلى رأسها السورية واليمنية، بحسب تصريح سابق لوزير المالية السعودي محمد الجدعان، حينما أكد أن “المملكة ملتزمة بتطبيق استثناء بحق عددٍ من الجنسيات، مراعاة للأوضاع الاجتماعية والسياسية”.

–