اشتباكات مستمرة بين النظام والمعارضة على أبواب “عين الفيجة”
تستمر الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي، في منطقة “عين الخضرا” المحاذية لقرية “عين الفيجة” في وادي بردى بريف دمشق الغربي، في محاولة لقوات الأسد التقدم في المنطقة.
واستأنفت قوات الأسد المدعومة من “حزب الله” اللبناني وميليشيا “درع القلمون”، محاولات تقدمها باتجاه قرية “عين الفيجة” الاستراتيجية، منذ صباح اليوم، الاثنين 16 كانون الثاني.
وذكرت مصادر ميدانية في وادي بردى لعنب بلدي أن الاشتباكات مازالت على أبواب “عين الخضرا”، دون تمكن قوات الأسد من السيطرة الكاملة عليها حتى الساعة.
وكانت القوات المهاجمة، سيطرت قبل يومين على قرية بسيمة، وتلة “رأس الصيرة” المطلة من الناحية الشمالية على قريتي “عين الفيجة” و”دير مقرن”.
وتكمن أهمية “عين الفيجة” كونها تحتوي منشأة مياه “عين الفيجة”، وهي المغذي الرئيسي بمياه الشرب للعاصمة دمشق.
الهجوم الأخير على وادي بردى جاء منذ مساء الجمعة الفائت، عقب التوصل لاتفاق بين فصائل المنطقة وقوات الأسد، يتيح إدخال ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة لإصلاحه واستئناف إمداد دمشق بالماء، ما لبث أن انهار جذريًا.
وتستمر المواجهات والقصف العنيف على قرى وادي بردى منذ أواخر كانون الأول الفائت، في مسعى للنظام وحلفائه لبسط سيطرتهم على المنطقة، وتسببت الغارات الجوية بأعطال جسيمة في نبع “عين الفيجة”، توقف إثرها ضخ المياه إلى العاصمة دمشق منذ ذلك الوقت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :