اشتباكات مستمرة بين النظام والمعارضة على أبواب “عين الفيجة”

دبابة تابعة لقوات الأسد على أطراف وادي بردى- الخميس 12 كانون الثاني (تويتر)

camera iconدبابة تابعة لقوات الأسد على أطراف وادي بردى- الخميس 12 كانون الثاني (تويتر)

tag icon ع ع ع

تستمر الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي، في منطقة “عين الخضرا” المحاذية لقرية “عين الفيجة” في وادي بردى بريف دمشق الغربي، في محاولة لقوات الأسد التقدم في المنطقة.

واستأنفت قوات الأسد المدعومة من “حزب الله” اللبناني وميليشيا “درع القلمون”، محاولات تقدمها باتجاه قرية “عين الفيجة” الاستراتيجية، منذ صباح اليوم، الاثنين 16 كانون الثاني.

وذكرت مصادر ميدانية في وادي بردى لعنب بلدي أن الاشتباكات مازالت على أبواب “عين الخضرا”، دون تمكن قوات الأسد من السيطرة الكاملة عليها حتى الساعة.

وكانت القوات المهاجمة، سيطرت قبل يومين على قرية بسيمة، وتلة “رأس الصيرة” المطلة من الناحية الشمالية على قريتي “عين الفيجة” و”دير مقرن”.

وتكمن أهمية “عين الفيجة” كونها تحتوي منشأة مياه “عين الفيجة”، وهي المغذي الرئيسي بمياه الشرب للعاصمة دمشق.

الهجوم الأخير على وادي بردى جاء منذ مساء الجمعة الفائت، عقب التوصل لاتفاق بين فصائل المنطقة وقوات الأسد، يتيح إدخال ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة لإصلاحه واستئناف إمداد دمشق بالماء، ما لبث أن انهار جذريًا.

وتستمر المواجهات والقصف العنيف على قرى وادي بردى منذ أواخر كانون الأول الفائت، في مسعى للنظام وحلفائه لبسط سيطرتهم على المنطقة، وتسببت الغارات الجوية بأعطال جسيمة في نبع “عين الفيجة”، توقف إثرها ضخ المياه إلى العاصمة دمشق منذ ذلك الوقت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة