ترشحت السورية، مريم حبش، إلى نهائيات مسابقة “ملكة جمال العالم”، في دورتها الـ 65 والمقامة في الفلبين، ممثلةً عن دولة فنزويلا، لتكون الوجه العربي الوحيد في المسابقة.
شاركت مريم صورة عبر صفحتها في “إنستغرام”، الأحد 15 كانون الثاني، تُظهر فيها أولى تحضيراتها للمسابقة في حفل الافتتاح، بعد وصولها إلى الفلبين.
وكتبت “لقد كافأتني الحياة هذا العام بمنحي تجربة جميلة جدًا”، في إشارة منها إلى مشاركتها بالمسابقة.
وكانت مريم (21 عامًا) نشرت عبر صفحتها في “فيس بوك”، السبت 14 كانون الثاني، منشورًا تودع فيه متابعيها، بقولها “غدًا في الصباح أنا ذاهبة للفلبين لأمثل فنزويلا في النسخة 65 من مسابقة ملكة جمال الكون، أنا متشوقة جدًا وكلي طاقة”.
مريم مطانيوس حبش، ولدت عام 1996 في ولاية لارا بفنزويلا، لأب سوري من مدينة طرطوس، وأم إيطالية، وزرات سوريا مرة واحدة منذ سبع سنوات.
فازت بلقب ملكة جمال فنزويلا لعام 2015، لتكون بذلك أول ملكة جمال من أصول سورية، وعملت كعارضة أزياء إضافةً إلى دراستها لطب الأسنان في جامعة “خوسيه أنطونيو بايس”.
لفتت حبش الأنظار إليها بعد تحدثها بثلاث لغات هي العربية والإيطالية والإسبانية، وبدأت نشاطها الجمالي في سنٍ مبكر، عندما شاركت بمسابقة ملكة “جمال المدارس الابتدائية” في مقاطعتها.
وشهد العام 2015 أيضًا تتويج السورية فابيولا إبراهيم بلقب ملكة جمال العربيات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولدت فابيولا في مدينة الرقة، وكان والدها بروفسورًا في جامعة كولومبيا، ووالدتها طبيبة أسنان عادت إلى سوريا بعد أن توفي زوجها.
خلال المسابقة أفصحت فابيولا أنّها نشأت في الرقة وفي حلب، حيث تعلّمت هناك الحديث بالفرنسية والأرمنية بشكل كامل، ولعبت في منتخب كرة السلّة في حلب ومنتخب آخر في دمشق عندما كانت بسن الـ 14.
–