عقب انتهاء اجتماعات أنقرة… من سيحضر مفاوضات أستانة؟

  • 2017/01/16
  • 1:13 م
جانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

جانب من معارك مدينة الباب في ريف حلب الشرقي- السبت 17 كانون الأول (عنب بلدي)

انتهت مساء أمس، الأحد 15 كانون الثاني، سلسلة اجتماعات جرت في العاصمة التركية أنقرة، بين فصائل من المعارضة السورية، وممثلين عن روسيا وتركيا، بخصوص التحضيرات لتشكيل وفد معارض يحضر مفاوضات أستانة المقبلة.

وبدأ الأربعاء الماضي أول اجتماع في أنقرة، وحضره ممثلون عن الفصائل، وقال حينها قيادي في “الجيش الحر” لعنب بلدي إن الوفد يضم ممثلين عن الفصائل المقاتلة، والائتلاف الوطني المعارض، والهيئة العليا للمفاوضات، إضافة إلى الحكومة السورية المؤقتة، ومعارضين مستقلين.

من يمثل الفصائل في أستانة؟

“شبكة شام” نقلت قبل قليل عن مصادر خاصة قولها إن انقسامًا شهدته الفصائل خلال الاجتماعات، بين مؤيد للتمثيل في أستانة، ورافض بسبب خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتحديد وادي بردى، بعد مرور أكثر من 17 يومًا على دخوله حيز التنفيذ.

ووفق مصادر الشبكة فإن فصائل “فيلق الشام، وفرقة السلطان مراد والجبهة الشامية وجيش العزة وجيش النصر والفرقة الأولى الساحلية ولواء شهداء الإسلام وتجمع فاستقم وجيش الإسلام، قرروا حضور المفاوضات، بينما رفضت أخرى من بينها أحرار الشام، صقور الشام، فيلق الرحمن، ثوار الشام، جيش إدلب وجيش المجاهدين”.

وطرحت “شام” أسماء ممثلي الفصائل الموافقة على الحضور، متمثلة بكلٍ من منذر سراس ونذيه الحكيم عن “فيلق الشام”، ويمان تلجو محمد علوش عن “جيش الإسلام”، والعقيد أحمد عثمان عن “فرقة السلطان مراد”، بينما يثمل النقيب سعيد نقرش (أبو جمال) لواء “شهداء الإسلام”.

ويمثل “تجمع فاستقم” قائده صقر أبو قتيبة، وعن “الجبهة الشامية”، أبو ياسين، إضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب، بينما يذهب كلٌ من أسامة أبو زيد ونصر الحريري كتقنيين.

قيادي معارض: ليس هناك انقسام

وللتعليق على ما سبق تواصلت عنب بلدي مع العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد”، الذي نفى الأمر، وقال “لا يوجد انقسام، فقد وافق الجميع على الذهاب ضمن ثوابت ثورتنا المباركة”.

وأكد عثمان أنه “لم يرفض أي فصيل الذهاب”، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل حول عدد أعضاء الوفد ومن يترأسه.

وتحدثت عنب بلدي مع سعيد نقرش، مدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في لواء “شهداء الإسلام”، إلا أنه اكتفى بذكر عبارة “لا تعليق”، بينما حاولت التواصل مع محمد علوش ممثل “جيش الإسلام”، لكن دون رد.

ومنذ أن وقع 11 فصيلًا عسكريًا على اتفاق وقف إطلاق النار، في 29 كانون الأول الماضي، على أن تكون كل من أنقرة وموسكو ضامنتين له، تعرض الوقف لمئات الخروقات حتى اليوم.

بينما علّقت الفصائل المفاوضات بخصوص أستانة، المقرر عقدها في 23 كانون الثاني الجاري، احتجاجًا على فروقات جوهرية بين النسخة التي وقعت عليها، ونسخة النظام.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن الفصائل، يحدد عدد الوفد والشخصيات التي ستمثل الفصائل، كما لم يُعرف حتى ساعة إعداد الخبر، من سيرأس الوفد المفاوض، في ظل أنباء تتحدث عن حظوظ قوية لممثل “جيش الإسلام” محمد علوش.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا