تربية ريف دمشق: تشغيل المدفأة في غرفة المدرسين مخالف

  • 2017/01/16
  • 1:28 م

أعلن مدير تربية ريف دمشق، خالد رحيمة، أنه لا توجد مخصصات مازوت للكادر الإداري في المدارس.

ونقلت مواقع متطابقة موالية للنظام السوري اليوم، الاثنين 16 كانون الثاني، عن رحيمة قوله إن “تشغيل أي مدفأة في غرف المدرسين يعتبر مخالفًا، باستثناء غرفة المدير التي يمكن أن يجتمع فيها المدرسون”.

وحذر رحيمة إدارة المدارس من أي خلل في توزيع مادة المازوت على مدار العام الجاري، علمًا أن مخصصات كل شعبة صفية تقدر بـ 150 ليترًا للسنة الدراسة.

تصريحات مديرية التربية لاقت موجة من الغضب من قبل المواطنين، الذين طالبوا بتوفير تدفئة متساوية للجميع.

وأكدوا أن الأولوية في التدفئة يجب أن تكون للصفوف وغرف المدرسين، ثم تأتي غرف الإداربيين، كونهم غير معنين بإعطاء الدروس.

ويأتي ذلك في ظل معاناة السكان في ريف دمشق من عدم توفر المازوت وسط أجواء باردة تعيشها المنطقة، إذ تلامس درجات الحرارة في بعض المناطق الصفر.

وقال زياد عبد الله، أحد مواطني التل في ريف دمشق لعنب بلدي، إن مدة الانتظار لتعبئة 20 ليترًا من المازوت تستغرق أحيًانا يومًا كاملًا، ما يدفع أغلب المواطنين إلى التوجه للتدفئه عبر الحطب رغم خطورته وتسببه بالكثير من الأمراض.

ويعتمد النظام السوري بشكل أساسي على النفط المستورد لتغطية احتياجاته من المشتقات النفطية، ويعتبر النفط الإيراني الأكثر استيرادًا في سوريا عبر الخط الائتماني الإيراني.

وكانت حكومة النظام رفعت سعر المازوت من سعر 135 إلى 180 منتصف العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع في الأسعار بشكل عام.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية