محافظ ريف دمشق: نهاية المسامحات ستكون في الغوطة الشرقية
قال محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، إن “نهاية المصالحات والمسامحات الوطنية ستكون في الغوطة الشرقية”.
وأضاف إبراهيم، بحسب صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب الحاكم، اليوم، الاثنين 16 كانون الثاني، أنه خلال الأيام المقبلة سيكون وادي بردى آمنًا بالكامل.
وأشار المحافظ إلى أنه بعد وادي بردى لن تبقى سوى الغوطة الشرقية، والتي ستكون فيها نهاية “المصالحات” في ريف دمشق.
جاء ذلك أثناء اجتماع للمصالحة الوطنية بحضور رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، العماد إيغور ترتشينيوك، وعدد من الشخصيات العسكرية وأعضاء مجلس الشعب.
وكانت عنب بلدي رصدت في تقرير سابق بعنوان “كيف ينظر قياديو الفصائل والهيئات المدنية إلى المصالحة” في الغوطة”، آراء المواطنين في الغوطة الشرقية بالمصالحات.
وشهدت المناطق التي كانت خاضعة للمعارضة السورية “مصالحات” خلال الفترة الماضية، أفضت إلى خروج مقاتلي المعارضة إلى إدلب.
وبدأت “المصالحات” المحلية منفصلة، من داريا إلى معضمية الشام ثم خان الشيح وزاكية وكناكر وقدسيا والهامة وآخرها كان في مدينة التل.
ويسعى النظام السوري إلى عقد “مصالحة” في وادي بردى، إلا أن المقاتلين والأهالي يرفضون الخروج والتهجير من قراهم إلى إدلب، ما أدى إلى مواجهات عسكرية مستمرة منذ شهر تقريبًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :