ناشطون: مواجهات بين جنود روس وميليشيات إيرانية.. ماذا يجري في حلب؟

جنود وشاحنات روسية داخل مدينة حلب- الأحد 4 كانون الأول 2016 (سانا)

camera iconجنود وشاحنات روسية داخل مدينة حلب- الأحد 4 كانون الأول 2016 (سانا)

tag icon ع ع ع

عقب حديث صفحات معارضة للنظام السوري عن العثور على جثث جنود روس، قرب دوار الحلوانية في حلب، السبت الماضي، تزايدت الأنباء عن مواجهات تجري داخل أحياء حلب.

عنب بلدي توجهت بالسؤال إلى مركز حلب الإعلامي، الذي ينقل أخبار المحافظة، وأكد أعضاؤه حادثة العثور على جثث نقلًا عن مصادر المركز “الموثوقة” داخل الأحياء الشرقية، إلا أنهم لم يذكروا تفاصيل أخرى.

ناشطون تحدثوا عن إمكانية أن يكون المسؤول عن هذه الحوادث، ميليشيات إيرانية، في ظل تقارير تداولتها صحف عربية وعالمية، مفادها أن روسيا تضغط لتشكيل “الفيلق الخامس في مواجهة النفوذ المتصاعد لقوات الدفاع الوطني، والميليشيات المدعومة من إيران، والتي تقف عائقًا في وجه وقف إطلاق النار”.

بينما ذكر مركز حلب الإعلامي أن “كافة الاحتمالات واردة”، ولم يُحدد جهة بعينها.

صفحة “حلب الآن” أكدت أنّ مواجهات قرب دوار الحلوانية، الأربعاء الماضي، مشيرةً إلى أن عناصر من “لواء الباقر”، اشتبكت مع قوات روسية، ما أدى إلى مقتل عنصر روسي، وأسر آخر.

وذكرت الصفحة أن مفاوضات إيرانية- روسية تجري لحل الخلاف، بعد “اغتيال” القوات الروسية عناصر من “لواء الباقر”، وهو ميليشيا عشائرية تأسست عام 2014، وتعمل في حلب بأوامر إيرانية.

ووفق معلومات عنب بلدي فإن من يقود “اللواء”، هو خالد المرعي، ويشرف على تدريبه ضباط من “الحرس الثوري” الإيراني.

كما تعمل ميليشيات “الدفاع الوطني”، إلى جانب قوات “الباسيج” الإيرانية، وتنتشر في معظم مناطق سيطرة النظام وجبهات القتال، بينهم سوريون وباكستانيون وأفغان وعراقيون، بإشراف مباشر من ضباط “الحرس الثوري”.

بدورهم، قال ناشطون فجر اليوم إن عنصرين من الشرطة العسكرية الروسية، أصيبا خلال اشتباكات مع عناصر الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام في حي الشعار شرق مدينة حلب لأسباب مجهولة.

ولم تستطع عنب بلدي التحقق بشكل دقيق في المنطقة من المعلومة، في ظل صعوبة الوصول إلى هذه المناطق.

وكانت قوات الأسد هجّرت أهالي الأحياء الشرقية من حلب، منتصف كانون الأول الماضي، والتي خضعت في وقت سابق لسيطرة المعارضة، وتحاول اليوم تأمين مناطق سيطرتها بالتقدم بمؤازرة الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وتأتي الحوادث في وقت تتحدث فيه تقارير عن توجه روسيا إلى عزل إيران عن الساحة السورية، الأمر الذي ترفضه طهران لأنه يقف في وجه مصالحها، وفق محللين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة