ضحايا مدنيون جراء قصف قوات الأسد على وادي بردى
قتل 12 شخصًا وأصيب آخرون ظهر اليوم، الأحد 15 كانون الثاني، جراء قصف مدفعي طال تجمعًا للمدنيين في قرية دير قانون في وادي بردى.
وذكر ناشطون في وادي بردى، أن دبابة متمركزة بالقرب من قرية “كفير الزيت” استهدفت تجمعًا للمدنيين في صالة “الريم” في دير قانون، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 20 آخرين
وأوضح الناشط عمر الشامي، الموجود في وادي بردى، أن الصالة المستهدفة هي مركز إيواء لنساء وأطفال دير قانون.
وتزامن استهداف القرية مع اشتباكات لازالت مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر، بين قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محوري “عين الفيجة” و”عين الخضراء” في وادي بردى.
وسيطرت قوات الأسد وحلفاءها على قرية بسيمة و”عين الخضراء” بشكل كامل مساء أمس، عقب اغتيال اللواء المتقاعد أحمد غضبان، الوسيط والمشرف على ملف المفاوضات في وادي بردى.
لكن فصائل المعارضة لازالت تحاول استعادة ما خسرته، وتمكين مواقعها الدفاعية، خشية نجاح القوات المهاجمة في مساعيها باقتحام قرية عين الفيجة.
واستأنفت معارك وادي بردى أمس، بعد توقف دام ساعات، في ظل هدنة واتفاق يقضي بدخول ورشات إصلاح خطوط المياه إلى “نبع الفيجة”، مقابل إنهاء النظام السوري الحملة العسكرية المستمرة منذ كانون الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :