“الدفاع الروسية” تتهم الأمم المتحدة بـ “نسيان حلب”
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف اليوم، السبت 14 كانون الثاني، إنّ الأمم المتحدة لم تقدّم أية مساعدات تذكر لأهالي مدينة حلب “رغم عدم وجود مخاطر تهدد العاملين في منظماتها” بعد سيطرة النظام السوري على كامل المدينة.
وأضاف كوناشينكوف في بيان صحفي “مر شهر على تحرير حلب، لكن لا مساعدة حقيقية للسكان المدنيين من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، وذلك في وقت تنبعث فيه الحياة السلمية بالمدينة، ويعود السكان إلى بيوتهم مخاطرين بحياتهم”.
وعبّر المتحدث عن دهشته من “النسيان الفوري لمدينة حلب”، معتبرًا المساعدات الإنسانية لا تصل إلى السوريين إلّا من مركز “المصالحة الروسي”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداءات عدّة قبل سيطرة النظام السوي على أحياء مدينة حلب الشرقي، دعت من خلالها النظام السوري إلى السماح بوصول المساعدات الإغاثية إلى المدنيين المحاصرين والذين يتعرّضون لقصف عنيف من قوات الأسد.
وبموجب التسوية التي تم تنفيذها الشهر الماضي، خرج آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية التي أصبحت فارغة بالكامل، وتوجّهوا إلى ريف حلب الغربي، أو إلى ريف إدلب، فيما تعرّضت منازلهم لحملات نهب واسعة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
بينما أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، قبل يومين، أنّ الأمم المتحدة قدمت مساعدات إنسانية “منقذة للحياة” إلى ما يقرب من 150 ألف من الذين نزحوا من مدينة حلب، أو عادوا إلى الجزء الشرقي منها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :