أوقف الأمن العام اللبناني اليوم، السبت 14 كانون الثاني، سبعة سوريين في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، وقال إنّ اثنين من الموقوفين متهمان بالتواصل مع “جهات إرهابية”.
وأكّدت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، أنّ شعبة معلومات جبل لبنان في المديرية العامة للأمن العام، أوقفت سوريًا من مواليد عام 1992 في إحدى بلدات قضاء بعبدا، “بجرم التواصل مع أحد قياديي تنظيم داعش، بهدف القيام بأعمال إرهابية في لبنان”.
كما أشارت الوكالة إلى أن المتهم الآخر هو من مواليد 1994، وتم اعتقاله في إحدى بلدات قضاء جبيل “حيث كان يسعى إلى تجنيد شبان سوريين، لإرسالهم للقتال لصالح جهات إرهابية في سوريا”.
بينما شنت مخابرات الجيش اللبناني حملة دهم استهدفت مخيمات السوريين في منطقة القاع، وأوقفت خمسة سوريين لا يحملون أوراقًا ثبوتية.
ويتعرّض السوريون يوميًا لخطر الاعتقال والتوقيف في لبنان، بسبب صعوبة الحصول على الأوراق الرسمية، والإجراءات المعقدة لاستخراج الأوراق الثبوتية، كما يصل إلى لبنان عشرات الشباب بطرق غير شرعية، خوفًا من التعرض للاعتقال على المعابر الحدودية.
ووفق إحصائية للحكومة السورية المؤقتة، فإنّ عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ مليون و70 ألف، حوالي 100 ألف منهم داخل المخيمات بالإضافة إلى أكثر من 970 ألف أخرين موزعين خارج المخيمات.