أطلق المغني السوري، جورج وسوف، مجموعة من التصريحات ضمن لقاء أجرته معه قناة “التاسعة” التونسية، مساء أمس، الجمعة 13 كانون الثاني، كان أبرزها ما وصفته القناة بأنه “هجوم” على المغنية أصالة نصري.
وقال وسّوف، إنّ أصالة “اسم على غير مسمى”، متهمًا إياها بأنها “باعت وطنها وخانته، ولم تحفظ جميل حافظ الأسد الذي تكفل بإجراء العملية الجراحية لها بعد أن كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وزاد وسوّف، المعروف بولائه للنظام السوري، وصف أصالة نصري بـ “الفاجرة”، كما اعتبر أنها لم تسر على خطى والدها صاحب التاريخ الفني الكبير، مصطفى نصري.
وبدت علامات المرض على وسوف خلال اللقاء، إذا واجه صعوبات في النطق والسمع، واضطرت محاورته إلى إعادة عدد من الأسئلة مرات عدة قبل أن يتمكن من الإجابة عليها.
ويرتبط الهجوم الذي شنّه وسّوف على أصالة، بموقفها المناصر للثورة السورية، والذي عبّرت عنه منذ العام الأول لاندلاع الثورة، الأمر الذي فجر مجموعة من الأزمات في حياة أصالة على المستوى العائلي، بعد إعلان شقيقها وشقيقتها ولاءهما للنظام السوري، ومقاطعة أصالة.
وقبل نحو عامين، ردت أصالة على تصريحات مشابهة من جورج وسوف، وقالت إنها لا تنزعج منه لأنها تعلم مدى محبته لها وتعذر خوفه، مضيفةً “لا يولد كل فنان حرًا وقويًا وصادقًا”.
مجموعة من الفنانين العرب الموالين للأسد، هاجموا أصالة مسبقًا، ومنهم المطرب اللبناني، معين شريف، الذي قال إنّ أصالة “ناكرة الأصل والمعروف”، كما واجهت اتهامات من صحفيين لبنانيين بأنها تحصل على الأموال مقابل معاداة نظام بشار الأسد.
إلّا أنّ أصالة رفضت مرارًا الاتهامات الموجّهة إليها، وأكّدت أنها تدعم ثورة الشعب السوري ضدّ “ظلم بشار الأسد وإجرامه”.