شنت فصائل “الجيش الحر” المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات” هجومًا على قرية السفلانية شمال شرق مدينة الباب، في خطوة لإطباق الحصار على بلدة قباسين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 13 كانون الثاني، أن معارك عنيفة تدور على أبواب قرية السفلانية جنوب بلدة قباسين، بين فصائل “الحر”، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط محاولة الفصائل إطباق الحصار على المدينة بشكل كامل.
المراسل أوضح أن عناصر “درع الفرات” دخلوا إلى القرية، إلا أن التنظيم زرع عددًا كبيرًا من العبوات الناسفة، والألغام الأرضية، والتي تعيق سير العملية العسكرية.
محمد نور، عضو المكتب الإعلامي في فرقة “السلطان مراد”، المشاركة في المعارك، أفاد عنب بلدي أن الاشتباكات بين الفصائل وتنظيم “الدولة” وصلت أطراف القرية، وما زال عمل “درع الفرات” مستمرًا حتى السيطرة عليها.
وفي حال السيطرة على القرية، تكون فصائل “الجيش الحر”، المدعومة تركيًا، أطبقت الحصار على مدينة قباسين شمال الباب من أربعة محاور، بعد أن حاصرتها من ثلاثة محاور منذ أربعة أشهر مضت.
وشهدت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، معارك واشتباكات منذ إعلان فصائل “الجيش الحر”، بدء معركة السيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 9 كانون الأول 2016.
وتقدمت الفصائل المدعومة بالقوات التركية الشهر الماضي على عدة محاور غرب مدينة الباب، إلا أنها تلقت خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
ووصلت الخسارة التركية إلى مقتل 16 جنديًا وجرح 33 آخرين، لتكون أكبر خسارة بشرية للجيش التركي في سوريا.