دراسة كندية: ضغط دم المرأة يحدد جنس جنينها قبل شهر من الحمل
توصل علماء كنديون، إلى دراسة مثيرة مفادها أن ضغط دم المرأة يمكن أن يحدد جنس الجنين (ذكرًا أو أنثى)، قبل 26 يومًا من حدوث الحمل.
وبحسب صحيفة “ذا تلفراف” البريطانية، الخميس 12 كانون الثاني، فإن ارتفاع ضغط دم المرأة يمكّنها من إنجاب الذكور، فيما انخفاضه يشير إلى حملها بأنثى.
وقال دكتور الغدد الصماء في مشفى تورينتو، رافي ريتناكاران، إن ضغط دم المرأة لم يكن معترفًا به في السابق كعامل محدِّد لجنس الجنين.
وأضاف “أصبح الآن بمثابة عامل مبكر جدًا لتحديد إن كان الوالدان يريدان مولودًا ذكرًا أم أنثى”.
وأشارت الدراسة، التي أجراها العلماء على عدد من السكان، إلى أن الحوادث المجهدة، مثل الحروب والكوارث البيئية والضغوط الاقتصادية والاكتئاب، يمكنها أن تغير نسبة الفتيات والشبان في المجتمع.
من جهتهم، شكك خبراء وأطباء في صحة هذه الدراسة، وقال خبير الخصوبة في مشفى ليفربول، تشارلز كنجزلاند، “ماذا إن كان الوالدان يريدان أنثى؟ هل الذهاب إلى سوريا لبضعة أشهر كفيل بذلك؟”.
وأكد الاستشاري في الطب والجراحة، جيوفري تريو، أنه لم يسمع أي شيء مثل هذا من قبل، مشيرًا إلى وجود عوامل أقوى من ضغط الدم، يمكنها أن تؤثر على تحديد جنس الجنين.
ويلجأ الزوجان مؤخرًا إلى تحديد جنس مولودهم قبل أشهر من حدوث الحمل، وانتشرت طرق علمية عدة يُعتقد أن لها تأثيرًا واضحًا في تحديد جنس الجنين.
ومن أكثر الطرق شيوعًا، اتباع نظام غذائي معين قبل ثلاثة أشهر من الحمل، وممارسة الجماع في أوقات معينة من الشهر.. وغيرها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :