مؤيدو النظام السوري: هجمات كفرسوسة ومطار المزة “عربدة إسرائيلية”

المنطقة التي شهدت تفجيرًا في حي كفرسوسة بدمشق- الخميس 12 كانون الثاني (فيس بوك)

camera iconالمنطقة التي شهدت تفجيرًا في حي كفرسوسة بدمشق- الخميس 12 كانون الثاني (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتبر طيف واسع من مؤيدي النظام السوري ومواليه، أن الهجوم الصاروخي على مطار المزة العسكري، وما سبقه من تفجير في حي كفرسوسة الدمشقي، هو “عربدة إسرائيلية” تهدف للنيل من “السيادة الوطنية” وعرقلة “الانتصارات”.

منتصف ليلة أمس، الخميس 12 كانون الثاني، هزت انفجارات منطقة مطار المزة العسكري، غرب العاصمة دمشق، ليعلن النظام السوري أنها ناجمة عن صواريخ أطلقتها مقاتلات إسرائيلية من شمال بحيرة طبرية.

وفي مساء ذات اليوم، هزّ تفجير حي كفرسوسة ذا التحصين الأمني الكبير، وسمع صداه في أرجاء العاصمة، ليعلن النظام أن انتحاريًا فجر نفسه ضمن تجمع من الأشخاص.

قتل إثر التفجير عشرة أشخاص معظمهم عسكريون، وفق حصيلة رسمية، وأبرزهم العقيد منذر حيدر، والأمني هيثم إسماعيل، وظهر الأخير خلال زيارة الأسد الأخيرة إلى الغوطة الشرقية.

بين عرقلة انتصارات “الجيش” وقطع طريق “الأستانة”، اختلف موالو النظام السوري في تفنيد الهجمتين، لكنهم اتفقوا على مسؤولية الكيان الإسرائيلي عنها.

أمين حطيط، الضابط اللبناني المتقاعد، والمقرب من النظام و”حزب الله”، اعتبر في تغريدة له في موقع “تويتر” أن “انتحاري كفرسوسة والعدوان الجوي الإسرائيلي على مطار المزة، كلها أعمال جنون هستيري في خطة واحدة لقطع الطريق إلى الأستانة”.

بينما اعتبر المدون المؤيد للنظام، يوسف وهيب، أن “تفجيرًا انتحاريًا في كفرسوسة مساءً يليه قصف إسرائيلي لمطار المزة ليلًا هو تناغم إرهابي”.

أيضًا رأى سالم جورج حنا، في منشور له عبر “فيس بوك”، أن “الكيان الصهيوني يدافع عن الإرهابيين في وادي بردي بقصف دمشق العروبة، تحديدًا محيط مطار المزة وتفجير كفرسوسة الانتحاري”.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن قصف مطار المزة في ضواحي دمشق، كذلك لم تتبنّ أي جهة تفجير كفرسوسة، حتى ساعة إعداد الخبر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة