غارات جوية مكثفة على إدلب وريفها توقع ضحايا وجرحى
كثف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدينة إدلب وريفها، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين، ودمار في الأحياء السكنية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 12 كانون الثاني، أن تصعيدًا عسكريًا استهدف إدلب المدينة، ومدن بنش، ومعرة مصرين، وأريحا، وسراقب، وحربنوش.
وجرح 20 من المدنيين في مدينة بنش، ولا تزال فرق الدفاع المدني تحاول إسعاف الجرحى، إضافةً إلى خمسة جرحى في مدينة إدلب.
وأشار المراسل إلى أن حصيلة الجرحى ما تزال أولية، مع احتمالية وقوع ضحايا بين المدنيين.
وأفادت تنسيقية مدينة بنش بـ “سقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء القصف الذي تعرضت له المدينة بالطيران الحربي”.
ووقعت فصائل المعارضة السورية على اتفاق لوقف إطلاق النار بمعظم الأراضي السورية، إلا أن النظام السوري استمر بالخروقات وخاصة في وادي بردى ومناطق الغوطة الشرقية، لتطال خروقاته مدينة إدلب وريفها.
المراسل أضاف أن الغارات الجوية شملت ريفي حلب الغربي والجنوبي، إذ استهدف الطيران الحربي الروسي قرى ومناطق كفر جوم، وكفرناها، وأورم الكبرى، ولا تزال الطائرات الحربية في الأجواء.
وتأتي هذه الغارات الجوية بعد استهدافات من طيران التحالف الدولي طالت قياديين من جبهة “فتح الشام”، في مناطق متفرقة من إدلب وريفها، كان آخرها مقتل قياديين عسكريين، مع مجموعة من العناصر في مدينة سراقب.
وعلى خلفية هذه الغارات الجوية المكثفة أوضح المراسل أن الأهالي في المنطقة “مستاؤون بشكل كبير من موقف الفصائل”، إذ لم يصدر أي بيان منها أو تحرك عسكري على هذا التصعيد العسكري.
ويتذرع النظام السوري بالاستمرار بقضف المناطق والمدن السورية، بوجود “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقًا) فيها، وأن نسخة الاتفاق التي وقع عليها تستثني “جبهة النصرة”، والأراضي الموجودة فيها.
وتضم مدينة إدلب وريفها العديد من فصائل المعارضة المقاتلة، ومن بينها “جبهة فتح الشام” التي يتوزع مقاتلوها على مختلف أراضي المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :