ضحايا مدنيّون جراء قصف جوي على بزاعة بريف حلب الشرقي

  • 2017/01/12
  • 5:31 م
آثار الدمار في مدينة الباب_(تنسيقية الباب)

آثار الدمار في مدينة الباب_(تنسيقية الباب)

قتل مدنيّون جراء قصف جوي من الطيران الحربي، على بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وذكرت “تنسيقية مدينة الباب” اليوم، الخميس 12 كانون الثاني، “استشهاد عدد من المدنيين بالقصف الجوي الذي طال مدينة بزاعة شمال شرقي الباب، من بينهم  عائلة كاملة مؤلفة من سبعة أشخاص من عائلة الشهابي، النازحة من مدينة الباب”.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، إن “مقاتلي الدولة صدوا هجومًا للجيش التركي، ومسلحي الفصائل على قرية السفلانية شمال شرقي مدينة الباب لليوم السادس على التوالي”.

وأحصت التنسيقية حصيلة الضحايا بين المدنيين، أول أمس، وبلغت ستة قتلى وأكثر من 15 جريحًا، بقصف مدفعي وجوي على مدينة الباب، وقرى بزاعة وتادف.

وتدور معارك متقطعة على أطراف مدينة الباب ومحيطها من المحور الغربي بين فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركيًا، ومقاتلي التنظيم من جهة أخرى، ويحاول التنظيم أن يتصدى لكافة الهجمات مستخدمًا بذلك عددًا كبير من الصواريخ الحرارية وصواريخ “التاو” المضادة للدبابات.

وقتل أكثر من 150 مدنيًا من أهالي مدينة الباب خلال الشهرين الماضيين جراء القصف الجوي والمدفعي.

وأحصت التنسيقية في وقت سابق، مقتل 91 مدنيًا وجرح 45 آخرين، جراء قصف تركي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال يومين فقط.

ولم تقتصر الضحايا على القصف الجوي، فقد سقط العشرات من المدنيين في كانون الأول 2016، جراء انفجار ألغام زرعها التنظيم على أبواب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “العملية التركية لانتزاع السيطرة على مدينة الباب بشمال سوريا اقتربت من نهايتها”، مضيفًا “الجيش السوري الحر سيسيطر على الباب قريبًا بدعم من القوات التركية”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا