النظام يفكّ الحصار عن محجة.. خمسة أيام للرجوع إلى المفاوضات
فك النظام السوري الحصار عن بلدة محجة بريف درعا الشمالي، بعد حصار استمر لأسابيع، وأمهل لجنة المفاوضات في المنطقة خمسة أيام للرجوع للمفاوضات والمصالحة.
وتحدثت عنب بلدي مع مصدر داخل البلدة اليوم، الخميس 12 كانون الثاني، وأفاد أن النظام السوري فك الحصار عن البلدة، وأعطى لجنة التفاوض مهلة لخمسة أيام للمصالحة بنفس الشروط السابقة.
وكان وفد لجنة المصالحة في محجة اجتمع مع رئيس شعبة الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية (درعا والسويداء)، العميد وفيق ناصر، في نهاية الشهر الماضي لمناقشة أمر تسليمها، إذ كانت آخر مهلة للتسليم في 28 كانون الأول 2016.
وتتضمن شروط “المصالحة” والمفاوضات التي طرحها النظام السوري على أهالي البلدة، إخلاء “المسلحين” باتجاه إدلب، وتسليم السلاح، إضافةً لتسوية أوضاع المطلوبين.
المصدر أشار إلى فتح النظام السوري حاليًا الطريق إلى البلدة أمام المواد الغذائية بالكامل، إضافةً إلى حركة عبور للأهالي من وإلى المنطقة.
أما بعد انتهاء المهلة، فأوضح المصدر أن النظام هدّد اللجنة في حال أنها لم تعد إلى المفاوضات، سيقوم بإعادة إغلاق الطرقات و”التصعيد مجددًا”.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي، وتسيطر عليها فصائل محلية أبرزها “أحرار الشام”.
وتقع شرق بلدة الفقيع، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وكان المراسل أكد في وقت سابق أنه من الصعب للبلدة أن تقاوم قوات الأسد “لأنها صغيرة”، في ظل غياب طريق إمداد لها، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد للتخفيف عنها هو فتح معركة من الفصائل خارج البلدة “ولكن لا يوجد ملامح لذلك”.
وسيطرت قوات الأسد خلال الأشهر الماضية، على بعض المناطق شمال درعا، كما سيطرت على بلدة الفقيع، و”تل العيون”، الواقعة بين البلدة ومنطقة والدلي، في ريف درعا الشمالي، نهاية تشرين الثاني 2016.
ويجري الحديث عن إمكانية عقد مصالحات في مناطق من درعا، وهذا ما ازداد الترويج له، بعد تسليم بعض العناصر في “الجيش الحر” أنفسهم وأسلحتهم للنظام في الصنمين في كانون الأول الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :