سقط ضحايا مدنيون بينهم أطفال، الخميس 12 كانون الثاني، جراء الغارات الجوية المستمرة على منطقة وادي بردى، شمال غرب دمشق، بالتزامن مع محاولات اقتحام متكررة.
وأفاد مصدر إعلامي في المنطقة عنب بلدي أن ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال قتلوا جراء غارات جوية على قرية عين الخضرة في وادي بردى.
كذلك استهدفت صواريخ قوات الأسد و”حزب الله” قريتي عين الفيجة وبسيمة، دون ورود أنباء عن إصابات.
وبخصوص المفاوضات بين النظام وفصائل الوادي، فإن غموضًا بات يلف هذا الموضوع، ولا سيما بعد تأكيد النظام توقيع اتفاق يقضي بدخول ورشات فنية لإصلاح نبع “عين الفيجة”، وهو ما نفته الهيئة الإعلامية في وادي بردى.
وسوقت صفحات موالية للنظام السوري، أن جولة جديدة من المفاوضات انطلقت اليوم، بخصوص وقف إطلاق النار وإصلاح النبع.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر إعلامي أو مشارك في المفاوضات، لانقطاع شبكة الإنترنت عن المنطقة.
وتعيش قرى ومناطق وادي بردى “أوضاعًا مأساوية”، إذ لا وجود للماء والكهرباء والمواد الطبية، كما ازدادت الأمراض تفشيًا في المنطقة، بسبب شرب مياه غير صالحة للشرب.
وكانت الفعاليات المحلية في وادي بردى أصدرت في الأيام الماضية بيانًا حذّرت فيه من احتمالية وقوع كارثة بشرية بحق ملايين المدنيين في وادي بردى والعاصمة دمشق، في ظل استمرار حملة القصف العنيفة والهجوم البري من قبل قوات الأسد وميليشياته.
وماتزال الحملة العسكرية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له مستمرة لليوم الـ 21 على التوالي، في محاولة للضغط على مقاتلي القرى لتسليم المنطقة، والقبول بالتسوية.
–