“على ضفتي الموت”.. ناشطون يذكّرون بدير الزور “المنسية”
أطلق ناشطون سوريون وسم “على ضفتي الموت”، للتذكير بالواقع الذي تعيشه محافظة دير الزور، وتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية فيها.
تخضع دير الزور لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بمجملها، إلا أن النظام السوري لا زال يحافظ على مواقع في المدينة وعلى أطرافها.
ويحاصر التنظيم الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وأبرزها الجورة والقصور، ما تسبب بأزمة غذائية وإنسانية كبيرة، ولازالت مستمرة حتى اليوم.
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عمل خلال العام الفائت على تقطيع أوصال المحافظة، بتدمير معظم جسورها على نهر الفرات، بهدف إضعاف تنظيم “الدولة” اقتصاديًا ولوجستيًا، إلا أن ذلك انعكس على الواقع المعيشي للمواطنين هناك.
وشهدت المحافظة خلال الأعوام الفائتة نزوحًا لآلاف العوائل فيها، باتجاه المناطق الخاضعة للنظام أو الخارجة عنه، في حماة وإدلب وحلب، ليعيش معظم أبناء “الدير” حالة الشتات.
وشهد موقعا “فيس بوك” و”تويتر” تفاعلًا ملحوظًا عبر هذا الوسم، فغرّد الإعلامي السوري فيصل قاسم قائلًا “الدير تقتل من الدولتين.. وجع دير الزور”.
وكتب الناشط الحقوقي منيف الطائي قائلًا “ستبقى طفلًا وإن لازمك سعال الصباح، وإن خطت التجاعيد ماؤك، وإن بدى السواد تحت عينيك يا وجع الفرات”.
تعتبر دير الزور، من أوائل المدن التي خرجت بمظاهرات واسعة ضد النظام السوري، وشهدت تشكيل كتائب تبعت لـ “الجيش الحر”، وطردت قوات الأسد من عموم المحافظة، قبل أن يدخلها تنظيم “الدولة” عام 2014.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :