مزيد من قتلى “فتح الشام” جراء غارات جوية مركزة في إدلب

الدفاع المدني يطفئ الحرائق في السيارة المستهدفة بريف إدلب- الخميس 12 كانون الثاني (فيس بوك)

camera iconالدفاع المدني يطفئ الحرائق في السيارة المستهدفة بريف إدلب- الخميس 12 كانون الثاني (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران في جبهة “فتح الشام” وأصيب آخرون، جراء غارة جوية استهدفت سيارة تقلهم قرب بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الغربي.

وذكرت مصادر لعنب بلدي أن الاستهداف جاء قبيل فجر اليوم، الخميس 12 كانون الثاني، وتسبب بإحراق السيارة بشكل كامل.

ورجّحت المصادر أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وراء الغارات، على غرار أربع غارات مماثلة استهدفت قياديين في “فتح الشام”، منذ مطلع كانون الثاني الجاري.

وكانت غارات مشابهة تسببت بمقتل 12 شخصًا على الأقل، معظمهم من جبهة “فتح الشام”، أثناء مرورهم على الطريق الدولي سراقب- معرة النعمان في ريف إدلب.

وأكد موسى الشامي، مسؤول التنسيق الإعلامي في جبهة “فتح الشام”، أن غارات أمس أودت بحياة القياديين أبو جعفر المصري وأبو البراء التونسي.

وأوضح الشامي، في حديث إلى عنب بلدي، أن عدد ضحايا الغارات ليس دقيقًا، من بينهم شرعيون تابعون للفصيل، إلى جانب جرحى حالاتهم متوسطة وخطرة.

وتلقت “فتح الشام” ضربة موجعة مطلع الشهر الجاري، إثر استهداف طائرة دون طيار، سيارتين تقلان قياديين فيها، وتسببت بمقتل ثلاثة منهم وهم: “خطاب القحطاني”، سعودي الجنسية، و”أبو عمر التركستاني”، و”أبو مصعب الديري”، من أصل 12 شخصًا.

كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، سجنًا تابعًا للجبهة في 3 كانون الثاني الجاري بين بلدتي سرمدا وكفردريان بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصًا بينهم معتقلون.

وقتلت غارات مماثلة العام الماضي، قياديين بارزين في “فتح الشام”، أبرزهم “أبو فراس السوري”، و”أبو عمر سراقب”، فيما رجّحت المصادر أن تكون واشنطن وراء مثل هذه العمليات “الدقيقة”.

وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وضعتا “جبهة النصرة” على لائحة “الجماعات الإرهابية”، إلى جانب دول أخرى، أبرزها تركيا.

وحاولت الجبهة تجاوز العقوبات بتغيير اسمها إلى “فتح الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، تموز الماضي، إلا أنها تعرضت للاستهداف مرات متكررة منذ ذلك الوقت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة